كانت سيارة لم تكن مخططًا لها وكانت نتيجة لجهود مهندس معين في مرسيدس-بنز، إريك واكسنبرجر. لقد أخذ ببساطة أكبر محرك V8 من المخزن وثبته تحت غطاء سيارة 300 SEL العادية.
عندما اختبر المهندس الرئيسي في مرسيدس-بنز السيارة، يُقال إنه عندما توقفت عند إشارة ضوئية، قفز من السيارة ونظر تحت الغطاء ليستعرض كيفية تركيب محرك V8 الكبير. هذا الأمر أعطاه الثقة واقترح تحويلها إلى طراز إنتاجي. تم عرض الطراز الإنتاجي في معرض جنيف للسيارات عام 1968 وكان له تأثير كبير. على الرغم من أن السعر كان مرتفعًا لتلك الفترة (10,000 مارك ألمانية – 5,000 دولار أمريكي)، إلا أن العملاء بدأوا يطلبون المزيد بشكل متزايد. كان سعرها ضعفي سعر 300 SEL 280. وفقًا للبيانات الرسمية لمرسيدس-بنز، تم إنتاج 6526 وحدة قبل انتهاء السلسلة في عام 1972. كان المظهر الخارجي مشابهًا جدًا لسيارة 300 SEL العادية بمحرك أصغر. ومع ذلك، كان هناك بعض الدلائل على أن السيارة مميزة. يمكن تمييز طراز 6.3 فقط من خلال إطاراته الأوسع، ومصابيحه الأمامية المزدوجة الهالوجينية، ومصابيح الإضاءة العالية الإضافية. عند إطلاقها، كانت أسرع سيارة بأربع أبواب في العالم وظلت تحتفظ بهذا اللقب لسنوات عديدة. أما نظام التعليق، فقد كان مجهزًا بنظام ضبط ذاتي للمحور الخلفي للحفاظ على مستوى السيارة ثابتًا بغض النظر عن الحمولة، بالإضافة إلى فرامل قرصية بأربع وحدات، ونوافذ وقفل كهربائي، وتوجيه كهربائي.
محركات البنزين