بعد أربع سنوات من وجودها في السوق، تلقت الجيل الخامس من الفئة S تحديثًا لموديل عام 2009 وأصبحت أكثر جاذبية للمشترين.
كانت أوروبا لا تزال تكافح الأزمة المالية التي ضربت شركات تصنيع السيارات، لكن مرسيدس-بنز كانت لديها خطتها الخاصة، وكما هو معتاد الألمان، اضطروا للالتزام بها. علاوة على ذلك، بدءًا من عام 2009، بدأت أوروبا في التحول إلى معايير انبعاثات يورو 5، لذا، بالإضافة إلى الحاجة إلى تحديث بصري، كان يجب أيضًا ترقية أنظمة القيادة. إحدى أبرز الفوارق البصرية بين موديلات عام 2009 و2005 كانت في قسم الأضواء، حيث تلقت النسخة التي خضعت للتحديث أضواء نهارية LED. بالإضافة إلى ذلك، حصلت إشارات الانعطاف وأضواء الخلفية على نفس التكنولوجيا، حسب نسخة المحرك. كما حصل المصد الأمامي على تصميم جديد مع شرائط ضوئية أفقية موضوعة على الأفخاذ الخارجية السفلية، حيث كانت الفئة S لعام 2005 تحتوي على مصابيح ضبابية. كانت المقصورة الداخلية، كما في أي فئة S سابقة، مكانًا فاخرًا. أضافت مرسيدس-بنز مواد جديدة إلى القائمة ووفرت تجربة فريدة مع مقاعد مدفأة ومهوأة، وظائف تدليك، وحدات ترفيه فردية للركاب الخلفيين، ومقعد قابل للإمالة في نسخة العجلات الطويلة. بالإضافة إلى ذلك، تم ترقية السيارة بنظام هوائي جديد حول كل رحلة لتحويلها إلى تجربة سلاسة على الطريق. تحت الغطاء، كان التغيير الأكثر أهمية هو إدخال النظام الهجين الذي لم يعزز كفاءة الوقود فقط بل خفض أيضًا انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. بالإضافة إلى ذلك، استفادت المجموعة بأكملها من علبة التروس 7G-Tronic المطورة حديثًا التي نقلت القوة إلى العجلات الخلفية أو إلى جميع العجلات، حسب النسخة.
محركات الديزل
محركات البنزين
المحركات الهجينة