جيل السادس من طراز SL تم الكشف عنه في عام 2012 في معرض جنيف للسيارات، وكان الجاذب الرئيسي في جناح مرسيدس-بنز.
تقوم مرسيدس-بنز بإنتاج مجموعة SL منذ ستة عقود، وجاء طراز SL لعام 2012 ليؤكد كفاءة الشركة المصنعة في خلق سيارات رياضية سحرية ذات مقعدين. حتى وإن كانت السيارة تحتوي على تكنولوجيا أكثر بالداخل، إلا أنها كانت أخف بوزناً من سابقتها، نموذج SL لعام 2007 (R230)، بفارق 110 كيلوجرامات (242 رطل)، بفضل الاستخدام المكثف للألومنيوم في لوحات الهيكل والمغنيسيوم للسقف القابل للسحب. لكن التحسينات لم تتوقف عند هذا الحد. من الناحية الجمالية، كانت تجديدًا كاملاً. تخلت الشركة المصنعة عن المصابيح الأمامية المستديرة سابقًا، التي كانت تشبه تلك المستخدمة في مجموعة CLK، وقدمت مصابيح مستوحاة من الطبيعة بتصميم منحني للخلف. كانت الشبكة الأمامية مزينة بتفاصيل مستوحاة من AMG، مثل الشرائح الأفقية المطلية بالكروم. السيارات المزودة بحزمة الديناميكا الهوائية العادية كانت تتميز بشبكة أمامية على شكل V، بينما السيارات المزودة بحزمة AMG كانت تفتخر بالشبكة المعروفة على شكل A. في كلا النسختين، قامت الشركة المصنعة بتركيب فتحات جانبية مليئة بشبكات مصفحة ومصابيح ضباب LED أفقية. أكدت مرسيدس-بنز على الطابع الرياضي للسيارة وأضافت فتحات تهوية خلف إطارات العجلات الأمامية وتجاعيد منحوتة على لوحات الأبواب. السقف الجديد كان مزودًا بقسم مركزي زجاجي يتيح للعملاء الاستمتاع بأشعة الشمس المباشرة من الأعلى، حتى في الأيام الباردة، أو يمكنهم تغميق السقف الزجاجي بلمسة زر، بفضل الزجاج الكهروكرومي. الداخلية صُممت بعناية لأولئك الذين يتوقعون مقصورة فاخرة لطراز SL. المقصورة المغلفة بالجلد كانت مزينة بألومنيوم، حبات الخشب، أو تشطيبات سوداء بيانو. السائق والراكب الجانبي تم تدليلهما بمقاعد عالية الدعم واستفادا من نظام الهواء الدافئ الذي ينفخ هواءً دافئًا على أعنقهما لحمايتهما من الهواء البارد أو الرياح. أمام السائق كان هناك لوحة عدادات صغيرة مليئة بقرصين كبيرين لمقياس السرعة ومقياس الدوران، مكملة بمقاييس مستوى الوقود ودرجة الحرارة. بالإضافة إلى ذلك، شاشة LCD صغيرة موجودة في أسفل لوحة العدادات تعرض معلومات من الكمبيوتر الداخلي. فوق مركز التحكم، قامت مرسيدس-بنز بتركيب شاشة لنظام المعلومات والترفيه يدعم الاتصال بأجهزة iPhone. تحت الغطاء، قامت الشركة المصنعة بتركيب محركات تعمل بالبنزين فقط، بدءًا بمحرك V6 سعة 3.5 لتر طبيعي السحب. النسختان الأخريان كانتا مزودتين بشواحن توربينية وتقدمان قوة تصل إلى 435 حصانًا (429 قوة ميكانيكية). جميع النسخ كانت مزودة بناقل حركة أوتوماتيكي بسبع سرعات يقوم بنقل القوة إلى العجلات الخلفية. كما قدمت مرسيدس-بنز بعض الخيارات للشاسيه، والتي يمكن تزويدها بنظام تعليق معدني أو هوائي لرحلة أكثر راحة. كما كان لدى السائق خيار ضبط المخمدات وجعلها أكثر صلابة لمواقف القيادة الحماسية.
محركات البنزين