في يناير 2000، انتقلت أوروبا إلى معايير الانبعاثات يورو 3، وكان على مرسيدس-بنز تحديث كوبيه-كابريوليه رودستر الخاصة بها، الSLK.
بعد أربع سنوات من إحداث ثورة في فئة الروودستر الفاخرة بفضل الSLK الصغيرة الحجم، قدمت الشركة المصنعة الألمانية نسخة جديدة لها. فبينما احتفظت بالميزات الأصلية التي جعلت السيارة تجذب عملائها، أضافت أيضًا بعض التعديلات التي جعلتها ليست أسرع فحسب، بل أكثر أمانًا وصديقة للبيئة أيضًا. في الأمام، قامت الشركة بتثبيت مصدام معدل مع مصابيح ضبابية مختلفة مثبتة على الجانب السفلي من المصد الأمامي. على عكس SLK 1996، تمتاز نسخة 2000 بمصابيح ضباب دائرية بدلاً من المثلثة. كما حصل حاجب الهواء على سبويلر صغير على الحافة. حسب مستوى التجهيز، جاءت الكوبيه-كابريوليه بشرائح مطلية بالكروم على الشبكة الأمامية الرئيسية. نظرًا لأن السيارة أثبتت سرعتها أثناء المناورات الحادة، قدمت الشركة مقاعد جديدة بمناطق دعم أعلى. بالإضافة إلى ذلك، أصبح عجلة القيادة أكثر سمكًا وبتصميم جديد. ولكن لا تزال فرامل اليد موجودة على وحدة التحكم المركزية، على عكس معظم سيارات مرسيدس-بنز الأخرى التي تمتلك دواسة للفرامل اليدوية. تحت الغطاء، فقدت نسخة SLK 200 Kompressor حوالي 30 حصانًا، بينما زادت نسخة 230 K بأربع حصانات. وبالتالي، كان هناك فرق قوة أكبر بين هذين الإصدارين. بالإضافة إلى ذلك، أضافت الشركة محرك V6 سعة 3.2 لتر تحت الغطاء، والذي كان متاحًا أيضًا مع معاملة AMG. من جانب الأمان، قامت مرسيدس-بنز بتركيب نظام ESP مطور في كامل المجموعة.
محركات البنزين