تم تقديم نموذج 770 في معرض باريس للسيارات عام 1930، وكان واحدًا من أغلى السيارات في السوق حيث عُرض بعدة نسخ هِيكَلية، وجميع السيارات كانت مُجمعة يدويًا.
لكن الشركة الألمانية المصنعة للسيارات لم تتوقف عن تطوير المركبة بعد إطلاقها. فبالإضافة إلى السيدان والعديد من الكوبيه المختلفة، قامت أيضًا بإنتاج ستادت كابريوليه (Stadt Cabriolet) والتي تعني كابريوليه المدينة. كانت الفكرة وراء المشروع أن يظل مالك السيارة في الخلف داخل كابينة مغلقة، بينما يكون السائق والراكب الجانبي تحت السماء المفتوحة. وبالتالي، لم يتمكن الأشخاص في المقدمة من سماع ما يُناقش خلف اللوحة الزجاجية التي تفصل بينهم. مثل باقي مجموعة W770، كان لدى ستادت كابريوليه مبرد على شكل حرف V في المقدمة. علاوة على ذلك، تم تمديد الأجنحة الأمامية المنحنية على الجوانب واستمرت مع الدرجات الجانبية التي سهلت الدخول والخروج من السيارة. كما أتاحت الأبواب الخلفية للركاب داخل الكابينة الدخول والخروج بسرعة وراحة أكبر. خلف الكابينة، ركبت الشركة المصنعة رفًا به صندوق قابل للإزالة كصندوق أمتعة. بالإضافة إلى ذلك، تم إضافة عجلتين احتياطيتين في الخلف على قاعدة منفصلة. وعندما يتم إزالة صندوق الأمتعة، كان بإمكان قاعدة العجلات الاحتياطية أن تُمال إلى الأمام. كان موضع القيادة مزودًا بمقعدين ولوحة عدادات نموذج 770 المعتادة مع موازين ومقاييس مركزة في الوسط، وكانت عصا التروس مثبتة على الأرض. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك رافعة ثانوية تُفعل نظام النقل الزائد، مما سمح للمركبة بالتحرك بسرعات أعلى مع دورات محرك أقل. تحت الحجرة الطويلة، قامت مرسيدس-بنز بتركيب محرك بنزين من نوع الخط الثماني ينتج 150 حصان (148 حصان ميكانيكي). لكن الشركة المصنعة عرضت أيضًا خيارًا لإصدار مزود بشاحن توربيني يوفر 200 حصان (197 حصان ميكانيكي). تم ضمان قوة الفرملة بواسطة أربع أسطوانات مساعدة بالقوة.
محركات البنزين