عندما اندمجت شركة دايملر-موترين-جيزلشافت وشركة بنز وشركاه، واجهت الشركة الجديدة معضلة جدية: إما تصنيع سيارات فاخرة ومكلفة أو سيارات شاملة السوق وبأسعار معقولة.
كان القرار صعبًا، لكن في النهاية ركزت مرسيدس-بنز الجديدة على سوق السيارات الفاخرة، وكان ذلك قرارًا حكيمًا. بعد ذلك بوقت قصير، قدمت الشركة الصانعة للسيارات طراز 260، المعروف أيضًا باسم شتوتغارت، بعدة نسخ هياكل، بما في ذلك هيكل مغلق، رودستر، وكابريوليه بأربع أبواب يعرف باسم كابريوليه D. في تلك الأوقات، كان تغيير هيكل السيارة أمرًا سهلاً لأن معظم المركبات كانت تبنى على إطار. لذلك، لم تواجه مرسيدس-بنز أي صعوبة في إنشاء كابريوليه على نفس قاعدة نسخة السيدان. كل ما كان عليهم فعله هو إزالة الجزء العلوي من الهيكل وتركيب قماش قابل للسحب في الجزء الخلفي من المقصورة. كان مقدمة السيارة تبدو مماثلة للسيدان، لكن لم يكن هناك أعمدة B أو C. لحسن الحظ، احتفظت الشركة الصانعة للنوافذ الجانبية، رغم أنها كانت قابلة للإزالة لتجربة سقف مكشوفة كاملة. للوصول إلى المقصورة، زودت الشركة الصانعة لأربعة أبواب، وكانت الأبواب الأمامية من النوع ذات المفصل الخلفي. كان هناك مقعدين في الأمام ومقعد واحد في الخلف. ركزت مرسيدس-بنز أيضًا على استخدام مواد عالية الجودة في الداخل لخلق قمرة قيادة فاخرة. تحت الغرفة الطويلة، قامت مرسيدس-بنز بتركيب محرك ست أسطوانات سعة 2.6 لتر مع صمامات جانبية ينتج قوة جيدة تصل إلى 50 حصانًا. تم إقران المحرك بناقل حركة يدوي بثلاث سرعات وأرسل قوة الدوران إلى العجلات الخلفية.
محركات البنزين