قدمت ماركة MG أكبر سيارة SUV لها في السوق، طراز HS، في عام 2019، ساعية للحصول على حصة في فئة الكروس أوفر المدمجة في أسواق محددة، متنافرة مع سيارات مثل هوندا CR-V وتويوتا RAV4.
في عام 2006، اشترت شركة SAIC الصينية العلامة التجارية البريطانية MG ونقلت الإنتاج إلى الصين. وبعد سنوات من التحديات، بدأت الشركة المصنعة في تعزيز حضورها في السوق البريطانية والأوروبية. في البداية، كانت معظم النماذج موديلات قديمة من MG تم تجديدها وتحديثها من التسعينيات، ولكن بعد ذلك أطلقت الشركة منتجات مطورة حديثًا. بينما لم يكن حضورها ملحوظًا خارج المملكة المتحدة، تم تصديرها لاحقًا إلى دول أوروبية أخرى. ثم، في عام 2018، ظهر طراز HS، محاولًا المنافسة في فئة الكروس أوفر المدمجة. واجهة السيارة تميزت بشبكة واسعة تمتد إلى الأسفل لتندمج مع الصدام الأمامي ومحاطة بحافة مطلية بالكروم. كانت شبكة النمط ثلاثي الأبعاد، المسماة "الحقل النجمي" من قبل المصنع، والشعار المركزي لـ MG تبدوان عصريتين في وقت إطلاق السيارة. علاوة على ذلك، أضافت المصابيح الأمامية LED، بشكلها العضوي وتصميمها المائل للخلف، لمسة من الفخامة إلى مظهر السيارة. في الجزء السفلي، ركبت MG مدخل هواء إضافي أنحف محاطًا بزوج من الشيفرات الجانبية الأطول التي تحتوي على أضواء الضباب. من جانبيها، تتميز الكروس أوفر بأعمدة B وC معتمة وزخارف نوافذ مطلية بالكروم تحيط بها. لخلق صورة أعلى للقيادة على الطرق الوعرة، أضافت الشركة مداخل جانبية سوداء وزخارف ممتدة على الجوانب السفلية لألواح الأبواب المنحوتة، بينما في الخلف، كان الصندوق الخلفي المائل للأمام مزينًا بجناح سقف على جانبه العلوي. وأخيرًا، كشفت الواجهة الخلفية عن مصابيح خلفية LED واسعة تمتد من الألواح الجانبية إلى الصندوق الخلفي، وتحت الصدام، كان هناك أنبوبا عادم مثبتين على الجانبين. داخل المقصورة، وضعت مصانع MG جميع التجهيزات الممكنة في السيارة. نتيجة لذلك، استمتع السائق بلوحة عدادات شبه رقمية مزودة باثنين من العدادات التناظرية الكبيرة لعداد الدورات ومقياس السرعة يحيطان بشاشة عرض. على الجزء العلوي من المجموعة المركزية، ركبت الشركة شاشة لمس بقياس عشر بوصات لنظام المعلومات والترفيه في موقع عائم. من ناحية التصميم، كان طراز HS مختلفًا تمامًا عن العلامة قبل خمس سنوات فقط. لكن الشركة لم تنسَ التراث الرياضي لـ MG ورصنت مقاعد أمامية بدعامات عالية، بالرغم من أن هذه السيارة كانت كروس أوفر مدمجة وليست هوت هاتش. في الجزء الخلفي، كان المقعد الخلفي القابل للطي المزدوج يستوعب راحة ثلاثة ركاب، ولم يكن النفق الوسطي مرتفعًا جدًا. تحت الغطاء، ركبت الشركة خيارين من محركات البنزين، حسب السوق. أحدهما كان محركًا رباعي الأسطوانات سعة 1.5 لتر مزود بشاحن توربيني، والخيار الثاني كان وحدة سعة 2 لتر مزودة بشاحن توربيني. كلا النسختين كانتا مزودتين بناقل حركة يدوي بست سرعات كخيار قياسي أو ناقل حركة أوتوماتيكي بسبع سرعات ذو قوابض مزدوجة. بالإضافة إلى ذلك، كان نظام الدفع الرباعي متوفرًا كخيار قياسي.
محركات البنزين