في عام 1997، كانت سيارة الميني قد أصبحت قديمة بالفعل، ومع ذلك، كان العملاء البريطانيون يحبونها، لكن المبيعات كانت تتراجع، مما دفع الشركة المصنعة للسيارات إلى إنشاء نسخة مُحسنة من السيارة القديمة.
تُعد الميني واحدة من تلك السيارات الأيقونية التي صنعت التاريخ على مسارح الراليات، حيث تغلبت على منافسين أكثر قوة بكثير. حالتها كعلامة مقروضة، مظهرها الطريف، وكفاءتها الممتازة في استهلاك الوقود أبقتها على خطوط التجميع لفترة أطول بكثير مما كان متوقعًا منذ إطلاقها في سوق المملكة المتحدة عام 1959. حتى بعد أربعة عقود من إطلاقها، احتفظت الميني بمظهرها وحجمها الأصلي. لكنها شهدت بعض التغييرات التي حسنت مظهرها. على سبيل المثال، تم تزويدها بمصابيح أمامية جديدة محاطة بالكروم ومصابيح داخلية أفضل. ثم، تم تكرير الشبك على شكل حرف A، وكذلك المصد الأمامي، على الرغم من أن معظم صانعي السيارات قد تخطوا هذا الاتجاه بالفعل في أوائل الثمانينات. من الجوانب، أضافت الشركة المصنعة بعض الامتدادات على أقواس العجلات لمنع العجلات من رش هيكل السيارة. ومع ذلك، كانت هذه الامتدادات ضرورية بسبب توسيع مسارات العجلات. داخل السيارة، من النظرة الأولى، كانت الميني القديمة نفسها مجهزة بمقاعد صغيرة أمامية ومقعد خلفي لاثنين. ومع ذلك، كانت هناك بعض الاختلافات، مثل عجلة القيادة ذات الثلاثة شفرات المزودة بوسادة هوائية والألواح الخشبية على لوحة القيادة. ومع ذلك، لم تكن النوافذ الكهربائية موجودة، وكان نظام الصوت موجودًا فقط للمتعة. تحت الغطاء، قامت شركة روفر بتركيب محرك محسن بسعة 1.3 لتر وحقن وقود لسيارة الميني لعام 1997. لم يكن قويًا جدًا، لكن قدرته البالغة 62 حصانًا (63 PS) كانت كافية بسهولة لتحريك السيارة داخل المدينة. للأسف، لم تتمكن الشركة المصنعة من تركيب ناقل حركة بخمس سرعات على هذه السيارة.
محركات البنزين