بعد الانتعاش الناجح لعلامة MINI التجارية في عام 2000، شعرت شركة تصنيع السيارات البريطانية المملوكة الآن لألمانيا بضرورة كبيرة لإضافة نسخة مُحدّثة وإعادة تجديد المجموعة.
كان لابد من إجراء بعض التغييرات الإلزامية لتتوافق السيارة مع معايير انبعاثات Euro5، كما تم تحديث بعض الأمور التي كانت تزعج المستخدمين سابقًا. ومع ذلك، كانت هناك بعض الأمور التي لم تستطع سيارة MINI المكشوفة حلها، مثل حجم صندوق الأمتعة الصغير بحجم الساندويتش والمحرك الرباعي الأسطوانات المطور من قبل شركة كرايسلر تحت الغطاء. تغير المظهر الخارجي للسيارة قليلًا في الجزء الأمامي، حيث كان بإمكان المصابيح الأمامية ذات العدسات الشفافة أن تُستبدل بمصابيح زينون لتحسين الرؤية ليلاً. مثل باقي المجموعة، تميزت السيارة المكشوفة بوجود فتحة على الغطاء الأمامي ساعدت النسخة المزودة بالشاحن التوربيني في الحصول على هواء نقي. في تكوين السقف المكشوف، تضمنت MINI زوجًا من الأقواس الواقية المطلية بالكروم لمنع الانقلاب خلف المقاعد الخلفية. كانت ثابتة، ويمكن للسقف القماشي أن ينطوى بالكامل خلفها. من الداخل، كانت منطقة القيادة مناسبة لشخصين بالغين في الأمام وزوج من المقاعد الصغيرة في الخلف. بالطبع، لم يكن هناك مساحة كافية لأربعة بالغين كاملين الحجم، ولكن كان هناك متسع لوضع حقيبة يد كبيرة وبعض المشتريات. تميزت لوحة القيادة بنفس العدادات الكبيرة الدائرية في الوسط. اعتمادًا على النسخة والخيارات، تمت إضافة مقياس سرعة إضافي أمام السائق. تحت الغطاء، اضطرت MINI لاستخدام محرك سعة 1.6 لتر صُنع في البرازيل متوفرًا بـ 8 أو 16 صمامًا. بالإضافة إلى ذلك، أضافت نسخة Cooper S نسخة مزودة بالشاحن التوربيني التي زادت القوة إلى 170 حصانًا (168 حصان ميكانيكي). كان ناقل حركة يدوي بخمس أو ست سرعات متاحًا كخيار قياسي، بينما كان ناقل حركة أوتوماتيكي بست سرعات متاحًا كخيار للنسخة الأكثر قوة.
محركات البنزين