لطالما تميزت ال رودستر البريطانية بأناقتها الخاصة، وفي عام 2011، دخلت MINI السوق بسيارة كابريوليه ذات مقعدين مصممة ومبنية لإثارة حماس عملائها.
تخصصت MINI في إنشاء سيارات للسوق المتخصصة، وكانت Roadster مثالًا مثاليًا على ذلك. في عام 2011، أطلقت الشركة البريطانية المصنعة للسيارات هذا الطراز المكشوف المخصص لشخصين مع بعض المزايا المهمة مقارنةً بالإصدار القابل للتحويل العادي، مثل زيادة بنسبة عشر في المئة في صلابة السيارة وصندوق أمتعة أكبر. من ناحية أخرى، كان هناك عيب واحد، وهو أنها لم تكن قادرة على نقل عدد كبير من الأشخاص كما يمكن للإصدار المكشوف العادي من هاتشباك MINI. جاءت MINI Roadster 2011 بمحيط كرومي للمصابيح الأمامية، ولكن على عكس نظيرتها، كانت المصابيح مائلة إلى الخلف، مثل MINI Coupe. بينهما، وضعت الشركة مصفاة شبه منحرف ذات زوايا مستديرة وشبكة مختلفة وفقًا لإصدار المحرك. في الأسفل، على الممر، ركبت الشركة مدخل هواء ثانياً محاطًا بمصابيح الضباب. على الغطاء، تضمنت إصدارات S و SD و Cooper Works مغرفة، بينما الإصدار الأساسي لم يكن يحتوي عليها. من جانبه الجانبي، تفتخر Roadster بقوس عجلة متسع مع حواف بلاستيكية سوداء حول أقواس العجلات. بالإضافة إلى ذلك، تضمنت الجوانب الجانبية مدخل هواء أمام العجلات الخلفية. كان الزجاج الأمامي المائل مدعومًا بأعمدة A سميكة، التي حمت الركاب أيضًا في حالة انقلاب السيارة. علاوة على ذلك، ركبت MINI مجموعة ثانية من قضبان التثبيت خلف المقاعد، والتي كانت تعمل أيضًا كحماية ضد التيار الهوائي. من غير المعتاد لهذا القطاع من السيارات، تمتعت السيارة بجناح نشط على الصندوق الخلفي، والذي كان ينزل تلقائيًا عند السرعات التي تتجاوز 50 ميلًا في الساعة (80 كم/س) ويعود إلى وضعه عند أقل من 37 ميلًا في الساعة (60 كم/س). كان بإمكان السائق رفع هذا العنصر الأيروديناميكي يدويًا عبر مفتاح على لوحة التحكم المركزية. أخيرًا، في الخلف، ركبت الشركة مصدًا بلون الجسم بملامح محاطة مع عادم توأم مركزي للنسخ S و SD و Cooper Works، بينما كان الطراز بمحرك طبيعي الشفط يحتوي على أنبوب جانبي. كانت المقصورة تشبه إلى حد كبير بقية مجموعة MINI، حيث تضمنت مقاعد عالية الدعامات لكلا الركاب. نظرًا لأنها كانت سيارة ذات مقعدين، تمكنت الشركة من تمديد حركة المقاعد من الأمام إلى الخلف. ميزة أخرى لحذف المقاعد الخلفية كانت أن صندوق الأمتعة كان أكبر من النسخة القابلة للتحويل العادية. بالإضافة إلى ذلك، افتح غطاء تحميل عند اللوحة الخلفية لكابينة القيادة. أمام السائق، وضعت MINI مقياس دورة المحرك، بينما ضمت لوحة التحكم الرئيسية مقياس سرعة كبير. كان بإمكان السائق تغطية أو كشف السيارة أثناء القيادة بسرعات تصل إلى 20 ميلًا في الساعة (32 كم/س). بينما كان السقف القماشي يعمل بالطاقة، كانت عملية الإغلاق والفتح يدوية. تحت الغطاء، ركبت MINI مجموعة من أربعة محركات تتراوح بين 122 حصان (120 مغناطيسيًا) و 184 حصان (182 مغناطيسيًا)، إما بنزين أو تربوديزل. كانت القوة تنتقل إلى العجلات الأمامية عبر ناقل حركة يدوي سداسي السرعات أو أوتوماتيكي سداسي السرعات، حسب الخيارات.
محركات البنزين
محركات الديزل