قامت ميتسوبيشي بتحديث سيارة 3000 GT بعد أربع سنوات من إصدار الطراز الأصلي، حيث قامت بإزالة بعض المزايا الرائعة وأضافت ميزات جديدة أخرى.
في بداية التسعينات، شهد الاقتصاد العالمي تراجعًا، وشعر بعض صانعي السيارات بأن ميزانياتهم محدودة. حاولت ميتسوبيشي جاهدةً إقناع الناس بميزات موديلاتها، لكن المحاولة لم تكن مقنعة جدًا. على الرغم من وجود بعض السيارات الجيدة جدًا، مثل 3000 GT الموضحة هنا، توقفت المبيعات وفي النهاية أدى ذلك إلى إيقاف إنتاج الطراز بعد سبع سنوات. كانت 3000 GT سيارة GT وفقًا لفكرة ميتسوبيشي، ولم تكن بعيدة عن الواقع أيضًا. كان شكلها مع غطاء محرك طويل وكابينة قصيرة مزينًا بمصابيح خلفية واسعة منحدرة مشهورًا بالفعل في منتصف التسعينات. لكن أكبر تغيير كان في الأمام، حيث استبدلت ميتسوبيشي المصابيح الأمامية القابلة للفتح بمصابيح ثابتة بدت كأنها نقطتين على كل جانب. بالإضافة إلى ذلك، زين جناح خلفي قصير لكن عريض صينية السيارة في الخلف، بينما أكملت الأنابيب العادمة الأربعة تحت المصد صورة السيارة الرياضية. من الداخل، كانت 3000 GT تتميز بمقصورة رياضية لكنها ضيقة. صحيح أن المقاعد الرياضية ذات الدلاء المزدوجة كانت رائعة لمعظم الناس، لكن لم يكن هناك مساحة لأي شيء آخر. وضعت الشركة عصا التروس على وحدة التحكم المركزية، واحتوت مجموعة الأزرار المركزية على ضوابط أنظمة التدفئة والهواء والت الصوت. لكن زر نظام الديناميكا الهوائية النشطة اختفى لأنه لم يعد متاحًا. تحت الغطاء، أضافت ميتسوبيشي 20 حصانًا إضافيين من نفس محرك V6 التوأمي التوربو بسعة 3.0 لتر. على عكس النسخة غير المحدثة، جاء طراز 1994 مع ناقل حركة يدوي ذو ست سرعات كمعيار. للأسف، كانت أكبر مشكلة في السيارة هي وزنها، الذي كان أكبر من اللازم لسيارة رياضية.
محركات البنزين