ظهر الجيل الرابع من إكليبس في عام 2005، وانتظرت الشركة المصنعة للسيارات عامين آخرين قبل تقديم الإصدار ذو السقف القابل للإزالة وتجديد التشكيلة بعد أربع سنوات.
مع زوال الأزمة المالية العالمية وبدء السوق في الارتفاع مجددًا، كانت ميتسوبيشي حريصة على استعادة الأموال التي خسرتها. كان إصدار السبيدر واحدًا من السيارات التي تم تطويرها لجني الأرباح لأنه استخدم منصة مطورة مسبقًا. كان هناك بعض التحسينات الجديرة بالذكر في إكليبس سبيدر 2009. في المقدمة، الشبك الكبير المقسم بعنصر أسود من المصد بدا وكأنه نفق رياح مع شارة فضية عليه. تصميم الشبك زاد من إبراز ذلك، بينما حاولت المصابيح الأمامية الأكبر أن تبدو مقنعة بأنها تستحق أن تكون على رودستر رياضي. على الجوانب، تم تكبير اللوحات الربعية الخلفية قليلاً، مما أظهر خطًا عضليًا. بالنسبة للسقف القماشي، طورت ميتسوبيشي نظامًا كهربائيًا يمكنه تغطية أو كشف المقصورة في 19 ثانية. كان يحتوي على نافذة زجاجية لإزالة الضباب من الخلف. في الداخل، ميزت المقاعد الرياضية ذات الأشكال المزروعة بمساند رأس عالية الجوانب للحفاظ على الركاب في مكانهم أثناء المنعطفات الحادة. في الخلف، كانت هناك مساحة كافية للأطفال الصغار جدًا أو لبعض أكياس التسوق. لم تعد السبيدر سيارة رياضية بعد الآن، بل أصبحت أكثر من سيارة مفتوحة بأسعار معقولة وذات طابع رياضي. تحت الغطاء، زودت الشركة المصنعة نظم دفع أمامية مع خيارين من المحركات. الإصدار الأساسي كان مزودًا بمحرك رباعي الأسطوانات بسعة 2.4 لتر، بينما الخيار الآخر كان محرك V-6 بسعة 3.8 لتر، ثقيلًا جدًا أمام السيارة ولكنه قوي بما يكفي للوصول إلى سرعة 209 كم/س (130 ميل/س). تم إقران كلا الإصدارين بناقل حركة أوتوماتيكي بخمس سرعات.
محركات البنزين