عندما حاولت ميتسوبيشي أن تبرز في السوق الأمريكي، أبرمت صفقة مع شركة كرايسلر موتور لتطوير وإنتاج السيارات بشكل مشترك، وكان الإكليبس أحد نتائج هذه الشراكة.
شاركت السيارة منصتها مع بليموث ليزر وإيجل تالون، لكنها تميزت ببعض الخصائص التي جعلتها مختلفة عن شقيقاتها. إلا أن أحد المشكلات الرئيسية التي واجهتها في السيطرة على سوق السيارات الرياضية المدمجة كان الوزن. بالإضافة إلى ذلك، أدت مشكلات ناقل الحركة الأوتوماتيكي إلى سحب جماعي كبير أثر على أكثر من 24,000 وحدة. تميزت السيارة بمظهر خارجي أمامي ضيق وغطاء محرك مستوٍ مزين بالانتفاخ. جعلت المقصورة القصيرة والنافذة الخلفية المائلة السيارة منافسًا قويًا في سوق السيارات الرياضية المدمجة. علاوة على ذلك، كانت المصابيح الأمامية القابلة للطفو ميزة مميزة، على الرغم من أنها أفسدت مظهر السيارة عند فتحها. في الخلف، أعطت الخطوط الأفقية ذات الحواف الحادة انطباعًا بأن السيارة أوسع بكثير. بين الأضواء الخلفية الواسعة، وضعت الشركة المصنعة طباعة "ميتسوبيشي" على زينة بلاستيكية حمراء. في الداخل، توفر المقاعد الأمامية مساحة كافية لشخصين بالغين، لكن المقاعد الخلفية كانت ضيقة حتى للأطفال الصغار. ومع ذلك، كانت جيدة بما يكفي لحمل بعض الأمتعة لرحلة طويلة. لم يكن الصندوق الخلفي واسعًا بالضبط، لكنه كان كافيًا للتسوق اليومي. تحت الغطاء الأمامي، زودت ميتسوبيشي محركاتها 4G37 و4G63. كان الأخير متاحًا أيضًا مع شاحن توربيني ونظام دفع رباعي.
محركات البنزين