حدث الجزء الخامس من لانسير إيفوليوشن في عام 1998 عندما قامت شركة السيارات اليابانية بتحديث حاسم لهذه السيارة المجهزة للرياليات.
في أواخر التسعينيات، كان على ميتسوبيشي التكيف مع اللوائح الجديدة للاتحاد الدولي للمحركات المتعلقة بسيارات الرياليات. لكن الشركة المصنعة كانت قد أعدت بالفعل خليفة للانسير، لذا جاء إيفو V ليس فقط مع بعض التحسينات الهندسية ولكن أيضًا بمظهر مختلف وأكثر جرأة. علاوة على ذلك، نظرًا لأن إيفو V كان طراز إنتاجي متسلسل، مبنيًا على خطوط التجميع، ويشارك العديد من الأجزاء مع اللانسير العادية، تمكنت ميتسوبيشي من بيعه بأقل من أسعار السيارات الرياضية الأخرى في تلك الحقبة. تميزت لانسير إيفو V المعاد تصميمها بمصابيح أمامية أكبر من سابقتها. علاوة على ذلك، صممت الشركة السيارة بمواصفات الرياليات في الاعتبار. وبالتالي، حصل المصد الأمامي على مصابيح ضباب أكبر من المعتاد. كانت تحيط بالشبك السفلي العريض الذي زين المداخن وسمح للمارة برؤية المبردات الكبيرة خلفه. لتأكيد أصول السيارة في الرياليات أكثر، كان الغطاء يحتوي على فتحتين تساعدان في تبريد صندوق المحرك. من جانبيها، امتازت السيارة ذات الشكل المائل بأقواس عجلات متوسيعة، وسيلز جانبية هوائية، وجناح كبير على الصندوق الخلفي. لم يكن ذلك للزينة فقط، بل كان يدفع الجزء الخلفي من السيارة بقوة أكبر على الطريق. من الداخل، كانت سيارة متحضرة تحتوي على مكيف هواء، ونظام صوتي، ولوحة عدادات تُظهر أكثر من 150 ميل في الساعة على العداد. كانت تلك والمقاعد الرياضية دلائل أخرى على أداء السيارة. لكنها لا تزال يمكن استخدامها كسيارة يومية، طالما أن السائق لم يشتكِ من خيار صندوق التروس اليدوي فقط والتسارعات التي تؤذي الرقبة. علاوة على ذلك، كان على الركاب الخلفيين الجالسين على المقعد العلوي التمسك جيدًا للبقاء في مكانهم أثناء المناورات بسرعات عالية. تحت الغطاء، لا تزال ميتسوبيشي تستخدم محرك 4G63، رغم أنه أنتج 276 حصانًا (280 PS). كانت القوة تنتقل إلى جميع العجلات عبر نظام دفع رباعي مبتكر صممته ميتسوبيشي لهذه المركبة.
محركات البنزين