كانت ميتسوبيشي ميراج في السابق سيارة هاتشباك بسيطة ضمن الفئة الصغيرة، لكنها تطورت على مر السنوات لتصبح مركبة مختلفة تمامًا.
واجهت ميتسوبيشي بعض الأزمات المالية، لكنها اضطرت لإطلاق سيارات جديدة في السوق. كانت شاحنة L200 القديمة وأوتلاندر تقريبًا المركبتين الوحيدتين اللتين استطاعتا الحفاظ على العلامة التجارية في السوق. كانت لانسَر قديمة بالفعل، وكذلك باخيرو/مونتيرو. حاولت مع سبيس ستار، التي كانت في الأساس نسخة معاد تسميتها من كولت، لكن نجاحها كان محدودًا. ثم، في عام 2013، قدمت سيدان ميراج ذات الأربع أبواب المبنية على نفس منصة سبيس ستار. صُممت خصيصًا للأسواق الناشئة، لكنها كانت متاحة أيضًا في القارة الأمريكية الشمالية. حاولت الشركة المصنعة تقديم مركبة ذات كفاءة هوائية عالية مع سبيس ستار وحققت معامل مقاومة للهواء 0.27. عندما حولت السيارة إلى سيدان بأربع أبواب، تلاشت هذه الميزة جزئيًا، لكنها ما زالت مناسبة لحجم السيارة. لكن العملاء لم يروا ذلك، بل لاحظوا شبكة أمامية مرتفعة جدًا، وخطين صاعدين على الجانبين، وذيل مائل. من الداخل، زودت ميتسوبيشي السيارة بطبلون عدادات مستدير مع مركز لوحة بلون أسود بيانو. كان المظهر جذابًا في بعض الصور، لكن كان من الصعب إخفاء جودة المواد المستخدمة المنخفضة. كان نظام المعلومات والترفيه الكبير مع شاشة تعمل باللمس متاحًا في أعلى مستويات التجهيز. وفي روح تراثها المجيد في رياضة السيارات، رصنت ميتسوبيشي مجموعة عدادات تعرض فقط مقياس دوران المحرك وعداد السرعة. على الرغم من توفر مساحة لأربعة بالغين بالداخل، إلا أن القاعدة القصيرة للعجلات أدت إلى قصر مساحة الأرجل للركاب الخلفيين. تميزت ميراج بمحرك بنزين سعة 1.2 لتر مقترن بناقل حركة يدوي بخمس سرعات أو بناقل حركة متغير باستمرار (CVT). لم تكن هناك خيارات أخرى متاحة لها.
محركات البنزين