كانت Mitsubishi Raider 2006 آخر محاولة من العلامة التجارية اليابانية لبيع دودج معاد تسميتها في السوق الأمريكي. على الرغم من أن التصميم كان بعيدًا عن دودج، إلا أنه لم يفلح في إقناع المشترين.
شركتا كرايسلر وميتسوبيشي بنتا أكثر من سيارة معًا. كانت Mitsubishi 3000/Dodge Stealth أو Mitsubishi Eclipse/Eagle Talon مجرد مثالين على التعاون الناجح بين الشركتين. لكن Dodge Dakota/Mitsubishi Raider فشلت، خاصةً بالنسبة للعلامة اليابانية. نظرًا لأن السيارة كانت شاحنة بيك أب بنظام الهيكل الصلب، كان من السهل تغيير التصميم الخارجي بإضافة مصد أمامي ومصابيح وصدريات وغطاء محرك أكثر عدوانية. كان مظهر Raider أقرب إلى منتجات ميتسوبيشي رغم أنها لم تكن ميتسوبيشي. وكان ذلك أكثر وضوحًا في الداخل. كانت الكابينة Crew Cab مخصصة في الغالب للمالكين الخاصين، مع مساحة جيدة في المقاعد الخلفية وأبواب واسعة. تم استخدام لوحة القيادة مباشرة من Dakota، لكنها كانت تفتقر إلى التصميم الموجود في شاحنات بيك أب الأخرى مثل Ford F150 أو Toyota Tundra. كانت جيدة وعملية لكن بدون نفس وسائل الراحة والمظهر الجيد. نظرًا لأن Raider Crew Cab كانت بيك أب خفيفة ومتوسطة، فإنها كانت تستخدم أكثر من قبل العائلات وليس للأعمال فقط. في هذا القطاع، كان المظهر أكثر أهمية من الحمولة. أدت الأرقام البيعية الصغيرة إلى أن تطلبت ميتسوبيشي من ديملر كرايسلر إيقاف إنتاج Raider بعد أن بلغ إجمالي مبيعاتها أقل من 25,000 وحدة خلال خمس سنوات.
محركات البنزين