في بداية الثمانينيات، بدأ عصر التوربو للتو وظهرت سيارات رياضية جديدة بمحركات صغيرة وشواحن توربو لتحدي السيارات التقليدية بمحركات أكبر.
كانت ميتسوبيشي واحدة من شركات تصنيع السيارات التي أدركت أهمية شاحن التوربو وأضافته إلى محرك رباعي السلندرات بسعة كبيرة تحت الغطاء. جعل التصميم والاسم السيارة تشبه مركبة فضائية، بينما كانت المميزات الداخلية تلبي ذوق عشاق التكنولوجيا. تم تصميم السيارة بتصميم الأورجامي مع أسطح مسطحة وثلاثة فتحات هواء مزيفة على الغطاء. أكمل نظام المصابيح الأمامية المنبثقة وواقي هواء عميق مقدمة السيارة الحادة. استضاف الزجاج الأمامي القصير سقف شمس اختياري. في الخلف، كان باب الرفع يفتح مع النوافذ الجانبية. من الداخل، كانت لوحة القيادة مسطحة ومستقيمة، مع لوحة أدوات محاطة بمجموعة مربعة. كانت متوفرة مع عدادات عادية أو بمجموعة رقمية تعرض السرعة وعداد اللفات بشاشات LED. في كلا النسختين، كانت تعرض مستوى ضغط التعزيز إما بمصابيح LED خضراء وحمراء أو بمقياس. قدمت المقاعد المربعة دعمًا جانبيًا للركاب الأماميين، ولكن مساحة قليلة جدًا للركاب الخلفيين. كان فشلًا مثيرًا للاهتمام في التصميم هو أحزمة الأمان المثبتة على الأبواب، حيث لم يتمكن السائق أو الراكب الجانبي من فتحها أثناء ربطها. كان المحرك بسعة 2.6 لتر واحدًا من أكبر محركات الأربع سلندرات في السوق. كان معززًا بشاحن توربو منخفض الضغط الذي ساعده في الحصول على عزم دوران أفضل في النطاق المتوسط. كانت أداؤه فوق المتوسط في تلك الأوقات.
محركات البنزين