كانت مورغان بلس 4 كأنها كبسولة زمنية لشخصين، ولكن مع إضافة مقعدين إضافيين في الخلف، أصبحت رحلة زمنية ساحرة لعائلة كاملة.
على عكس معظم صانعي السيارات الآخرين، تابعة شركة مورغان لنفس العائلة منذ تأسيسها في عام 1910. وبمرور الوقت، تمكنت من تحسين منتجاتها، ولكن فقط عندما كان ذلك مطلوبًا. في عام 1950، قدمت طراز +4 وأنتجته شبه دون تغيير لأكثر من خمسين عامًا. تم إلغاء خيار المقاعد الأربعة بحلول منتصف الثمانينيات بسبب لوائح السلامة. بحلول العقد الأول من الألفية، أعادت الشركة المصنعة لهذا الخيار. وفي عام 2006، اضطرت الشركة إلى تحسين السيارة مرة أخرى بسبب متطلبات الانبعاثات. بحسب مظهرها، كانت مورغان +4 بأربعة مقاعد تبدو كسيارة من الخمسينيات. كانت أجنحة العجلات الأمامية الواسعة والطويلة والمنحنية تحتوي على مصابيح أمامية مستديرة مع حواف مطلية بالكروم حول منطقة الزجاج. تم وضع إشارات الانعطاف أسفلها. وعلى عكس النسخة ذات المقاعدين، تميزت النسخة بأربعة مقاعد بنوافذ جانبية للركاب الخلفيين. وفي الخلف، كانت السيارة تحتوي على هيكل ممتد يدعم العجلة الاحتياطية وأضواء الخلف. في الداخل، كان المقصورة الداخلية المغطاة بالجلد المصنوع يدويًا مزيجًا بين الطراز القديم والعناصر الحديثة. تم تحديد مقياس السرعة بتفاؤل حتى 9000 دورة في الدقيقة، واحتوى على منفذ شحن للهاتف الذكي كجزء من المزايا الجديدة. كانت مقاعد الدلو مزودة بمساند رأس قابلة للتعديل وأحزمة أمان. ربما بهذه الطريقة نجحت مورغان في اجتياز اختبارات السلامة. تحت الغطاء، مزجت الشركة المصنعة للسيارة محركًا من فورد مع ناقل حركة من مازدا. لم يوفر الكثير من القوة أو العزم، لكنه كان كافيًا بفضل الوزن المنخفض للسيارة. ومن الجدير بالذكر أن السيارة احتوت على نفس تصميم التعليق من طراز 1950 الأصلي.
محركات البنزين