كان الـ Bluebird أول سيارة من إنتاج نيسان تُبنى في المملكة المتحدة وغير صورة العلامة التجارية في السوق، ومع نسخة الاستيشن واجن، أثبت أنه رفيق عائلي ممتاز.
في الثمانينات، أشادت وسائل الإعلام بموثوقية وميزات السيارات اليابانية المفيدة، لكنها انتقدتها من حيث الأداء مقارنة بالسيارات الأوروبية. لكن هذا تغير بالنسبة لنيسان عندما قدمت طراز T12، جيل Bluebird لعام 1986. حصل نيسان Bluebird ذو الشكل المخروطي على تصميم مميز واسم Traveller معه. لتقليل التكاليف، احتفظ مصممو نيسان بنفس الأبواب وغيروا فقط الجزء الخلفي من السيارة. وضعوا سقفًا أطول فوق الصندوق، وزوجًا من النوافذ الجانبية فوق الألواح الخلفية، واختتموا الصفقة بباب خلفي يوفر فتحة طويلة وواسعة للوصول إلى منطقة الأمتعة. في الداخل، استمر الطراز المربع على لوحة القيادة بخطوط مستقيمة. حتى الفتحات كانت مربعة ذات شرائح مستقيمة. الشكل المستدير الوحيد كان على الجانب الداخلي من مجموعة العدادات. كانت تلك حقبة الساعات الإلكترونية، وكانت كاسيو هي ملكة الجيل الجديد. لاحظت نيسان ذلك وأدخلت شاشة LCD في أسفل لوحة العدادات للساعة. واصلت شركة السيارات اليابانية تحميل سياراتها بالكثير من الميزات، المتوفرة عادةً فقط في الفئة المميزة، مثل أربعة نوافذ كهربائية، مرايا كهربائية، فتحة سقف، ومشغل راديو وكاسيت على لوحة القيادة. تحت الغطاء، اتبعت نيسان نهجًا آمنًا مع اختيار من ثلاثة محركات بسعة 2.0 لتر؛ محركان بنزين وآخر ديزل. بينما كانت وحدات البنزين نشطة بما يكفي لتتفوق على السيارات الأخرى، كان المحرك الديزل بطيئًا لكنه تألق بكفاءته العالية في استهلاك الوقود.
محركات الديزل
محركات البنزين