قدمت نيسان الجيل الثاني من ليف في أواخر عام 2017 كطراز لعام 2018، وكان مركبة أفضل بكثير من سلفه، ولكنه ما زال يشارك نفس هيكل الهيتشباك كما في السابق.
قام الصانع الياباني بمخاطرة كبيرة في عام 2010 عندما أطلق ليف كسيارة كهربائية بالكامل خلال الأزمة المالية العالمية، حيث حاول العملاء الاحتفاظ بسياراتهم وعدم شراء جديدة، ناهيك عن السيارات الكهربائية. لقد كافأت مخاطرة نيسان لأنها خلقت وعيًا بالعلامة التجارية للصانع الياباني في هذا القطاع الجديد من السيارات الكهربائية. ومع ذلك، كان العملاء الذين اعتادوا على ملء سياراتهم في محطة الوقود خلال خمس دقائق بحاجة إلى شيء أفضل. علاوة على ذلك، كان سعر ليف مرتفعًا جدًا بالنسبة لسيارة هتشباك مدمجة الحجم. لذا، عندما قدم الصانع الجيل الثاني من هذا الطراز، قام بتحسينه في جميع المجالات وخلق مركبة أفضل بكثير. مع الجيل الثاني من ليف، أظهرت السيارة مظهرًا أكثر نضجًا بتصميم يتميز بشبكة أمامية على شكل حرف V، كما هو الحال في طرازات نيسان الأخرى. كان مصابيحها الأمامية LED تحيط بها، والمقدمة التي تحمل مصابيح الضباب بدت أكثر تقليدية وجاذبية. من ملفها الجانبي، كان تصميم الهيتشباك مع السقف العائم يشبه تصميم ميكرا. ولتأكيد الطابع البيئي للمركبة، وضعت نيسان شارات "انبعاثات صفرية" على الأبواب الأمامية. على الألواح الخلفية الجانبية، قام الصانع بتركيب مصابيح خلفية LED تحيط بغطاء الباب الخلفي وتم تمديدها نحو الأعلى على أعمدة C. تم انتقاد الجيل الأول من ليف لعدم توفير مساحة داخلية كافية لأربعة بالغين. قامت نيسان بإصلاح ذلك وزيادة قاعدة عجلات السيارة، مما جعل المقصورة أعلى. ونتيجة لذلك، جلس الركاب الأماميون على مقاعد مرتفعة مع مناطق داعمة خفيفة. واجه السائق لوحة عدادات رقمية بالكامل وعجلة قيادة ذات قاعدة مسطحة. في مركز الوحدة، ركبت نيسان شاشة اللمس لنظام المعلومات والترفيه الذي يدعم Apple CarPlay وAndroid Auto، بينما احتوى الكونسول المركزي الموجود بين الركاب الأماميين على عناصر تحكم لأنماط القيادة واثنين من حوامل الأكواب. كانت المقاعد الخلفية مركبة أعلى حتى من المقاعد الأمامية لأن البطاريات كانت مركبة تحتها. كان هناك مساحة كافية لاثنين من البالغين في الخلف، ولكن بسبب النفق المركزي الطويل الذي يعبر المقصورة من الأمام إلى الخلف، واجه الراكب الثالث الجالس في الوسط صعوبة في العثور على وضعية جيدة بسبب نقص مساحة الساقين. خلف المقعد القابل للطي المقسم، أنشأ الصانع منطقة للأمتعة، والتي كانت كافية للرحلات المدرسية والتسوق الأسبوعي. وعد الجيل الثاني من ليف بمدى يصل إلى 235 ميلاً (378 كم) بفضل حزمة البطارية الجديدة والمحسنة بسعة 40 كيلوواط ساعة. من بين الترقيات الأساسية الأخرى، جاء الجيل الثاني من ليف مع نظام قيادة بقدم واحدة ونظام ProPilot الذي يمكنه الحفاظ على السيارة في منتصف المسار تلقائيًا واتباع السيارة التي أمامه حتى تتوقف تمامًا.
المحركات الكهربائية