قامت نيسان بترقية الجيل الثاني من ليف، أول سيارة كهربائية موجهة للسوق الكبير في العالم، ورفعت من مستوى مظهرها وأنظمة الأمان المدمجة في هذه السيارة الكهربائية الصغيرة الحجم.
عندما تم طرح الجيل الأول من ليف في السوق عام 2010، كانت بمثابة البطة القبيحة في العائلة، لكنها فازت بجائزة "سيارة العام العالمي" لعام 2011. وعلى الرغم من أنها لم تكن الخيار الأمثل في فئة السيارة المدمجة، إلا أنها كانت العرض الأفضل للسيارة الكهربائية. لقد أثبتت أن التنقل الكهربائي ممكن، رغم توفر شبكة شواحن تحت تصرفها. لكن البطة القبيحة تحولت إلى بجعة جميلة، مما أدى إلى ارتفاع المبيعات والاحترام في السوق. مع النسخة المجددة، أصبحت ليف أكثر جاذبية. فقدت واجهتها الأمامية الشكل على شكل V المطلي بالكروم من طراز 2017، وكان ذلك التغيير الأكثر وضوحًا. كما قدمت الشركة المصنعة مجموعة جديدة من خيارات العجلات المصنوعة من سبائك خفيفة بقياس 16 و17 بوصة. في الداخل، قامت الشركة المصنعة بترقية وحدة المعلومات والترفيه بنظام NissanConnect، الذي يوفر اتصالاً بـ Apple CarPlay وAndroid Auto. وبالتالي، يمكن للسائق أن يستفيد أكثر من السيارة، بمعرفة المكان الدقيق الذي يمكنه فيه العثور على المكون التالي لشحن السيارة وحتى حجز منفذ للشحن. من حيث الأمان، قدمت نيسان ميزة المساعدة ProPilot التي تحافظ على مسافة آمنة من السيارة الأمامية. يمكنها التسارع أو التباطؤ أو التوقف بشكل مناسب. من حيث الكفاءة، تتمتع ليف 2022 بمدى يصل إلى 385 كيلومترًا (239 ميلًا) وفق معيار WLTP.