تم إطلاق الجيل الثالث من ماكسيما في عام 1988 لموديل 1989، وعلى الرغم من توفره بمحرك واحد فقط، إلا أنه كان خيارًا جيدًا لشركة نيسان.
كانت فئة السيارات متوسطة الحجم في السوق الأمريكية تحت التنافس من قبل معظم صانعي السيارات الآخرين، وكانت مهيمنة من قبل فورد بسيارة تيروس. ومع ذلك، لم تتراجع نيسان وأطلقت ماكسيما كمنافس جاد للعلامة التجارية ذات الشكل البيضاوي الأزرق. حققت ذلك من خلال إعادة تصميم نموذجها الرائد للسوق الأمريكي وتجهيزه بجميع المميزات المتاحة لديها. دفعت نيسان حدود استراتيجيتها التسويقية بوصف ماكسيما بأنها سيارة رياضية بأربع أبواب، لكن هذا لم يكن مبالغة كاملة. واجهتها الأمامية المزودة بمصابيح أمامية مستطيلة أفقية تشبه بعض السيارات الرياضية من تلك الحقبة. علاوة على ذلك، كان المصد الأمامي المصمم بشكل هوائي يحتوي على مداخل هواء إضافية ويتميز بأضواء الانتظار وأضواء الضباب في الأسفل. كانت الخطوط المتدفقة لتصميم الجسم خطوة مهمة في استراتيجية تصميم نيسان، التي تخلت عن الأشكال المسندة التي كانت تحملها الجيل السابق. بالإضافة إلى ذلك، أعطى العمود B الملون بالأسود انطباعًا بسيارة ذات بابين، بينما عززت مقابض الأبواب المتناسقة بلون الجسم تلك الصورة. وأخيرًا، بناءً على الخيار، قامت الشركة المصنعة بتركيب جناح على الصندوق الخلفي، مما أبرز الطابع الرياضي للسيارة. كان شكل الزجاجية بمقايضة لمساحة رأس الراكب الخلفي، لكن هذه كانت مشكلة فقط للركاب البالغين. مع مقاعدها الأمامية المغطاة بالقماش والتي توفر دعمًا جانبيًا كافيًا، أسعدت ماكسيما سائقيها وركابها. بالإضافة إلى ذلك، خلقت الخطوط المتدفقة على لوحة القيادة مع العقارب البيضاء في مجموعة العدادات جوًا مريحًا. ركبت نيسان محرك V6 بسعة 3.0 لتر ذو شاحن واحد تحت غطاء السيارة. كان مشابهًا للمحرك المتوفر في سيارة 300ZX الرياضية. وبفضل نظام التعليق المستقل وفرامل الأقراص المانعة للانغلاق على الأربع عجلات، أكدت ماكسيما بيان نيسان حول كونها سيدان رياضية بأربع أبواب.
محركات البنزين