حاولت نيسان القيام بخطوة تسويقية ذكية من خلال تقديم نسخة مكشوفة من سيارتها الرياضية الشهيرة مورانو في عام 2011، لكن الطراز لم يلقَ حظاً موفقاً ولم يستمر طويلاً.
في بعض الأحيان، تحاول شركات السيارات الكبرى توسيع تشكيلتها بطرق مختلفة. أحياناً تفشل، وأحياناً تحقق نجاحات كبيرة مما يؤدي إلى زيادة الأرباح في حساباتها البنكية. سيارات مثل مرسيدس-بنز CLS، BMW X6، أو كاديلاك إسكيلاد EXT هي أمثلة قليلة على ذلك. حاولت نيسان حظها بتقصير سقف مورانو، وجعلها ذات بابين، وتسميتها كروس كابريوليه. بالإضافة إلى ذلك، ذكرت شركة السيارات اليابانية أنها أول سيارة كروس أوفر قابلة للتحويل في السوق. قد يكون هذا صحيحاً إذا أخذت في الاعتبار أن مصطلح "كروس أوفر" لم يُستخدم بعد عندما ظهرت سيارة ويلز-أوفرلاند CJ2A في السوق عام 1945. احتفظت نيسان بنفس التصميم الأمامي الموجود في نيسان مورانو 2007، مع الزخارف المطلية بالكروم على الشبك والمصد الأمامي الضخم. مصابيحها الأمامية المثلثية، المرتدة من الجانبين، خلقت صورة لسيارة رياضية. من ناحية أخرى، كشفت نسخة كروس كابريوليه عن تصميم جديد كلياً. كان زجاجها الأمامي أكثر جرأة من نظيرتها العادية. أيضاً، لم ترغب الشركة المصنعة في تثبيت عمود B. وأخيراً، الخلفية كانت تشبه الجزء الخلفي من سيارة رياضية 350Z. كانت نسخة كروس كابريوليه متوفرة بمستوى تجهيز واحد فقط، وهو LE. تفخرت بداخلية من جلد فاخر مخيط مائل بشكل قياسي مع نمط مزدوج الخياطة. كانت هناك ثلاثة زخارف خشبية متاحة تتناسب مع لون خ exterior السيارة، مما أضفى لمسة فاخرة أكثر على السيارة. نظام الترفيه والمعلومات كان مزوداً بشاشة موضوعة فوق وحدة التحكم المركزية، وكانت قوائمه ووظائفه متاحة عبر لوحة مفاتيح. تحت الغطاء، ركب نيسان نفس مجموعة القيادة الموجودة في باقي طرازات مورانو، بمحرك V6 سعة 3.5 لتر ينقل قوته إلى جميع العجلات عبر ناقل حركة أتوماتيكي متغير.
محركات البنزين