قدمت نيسان جيلًا جديدًا، أطلق عليه اسم Y62، لطرازها الشهير باترول في عام 2010، وكان أبرز التغيير الذي طرأ على مجموعة الطرازات هو التخلي عن النسخة ذات الأبواب الثلاثة.
كان المنافس الياباني في فئة السيارات الركابية دائمًا المنافس الرئيسي لطويوتا لاند كروزر من حيث القدرات والمميزات للقيادة على الطرق الوعرة. لم تكن هذه النسخة استثناءً وحاولت تحدي هيمنة لاند كروزر في سوق سيارات الدفع الرباعي. خبر مهم آخر لهذا السيارة هو أنها لم تعد تركز على النسخ الموفرة للوقود والدزلات التربو. وقد أحزن ذلك عشاقها في أوروبا والمملكة المتحدة وأستراليا، الذين لم يتمكنوا من الحصول على طراز Y62 المزود بمحرك بسعة 3.0 لتر يعمل بالزيت. من الخارج، بدت باترول، وكانت بالفعل، أكبر من سابقتها. في الأمام، كان الشبك مزينًا بتشطيبات كرومية على شكل حرف V، وكانت المصابيح الأمامية مائلة نحو الجانبين. كانت الصدام الأمامي الضخم مدورًا احترامًا للوائح المتعلقة بتأثير المشاة، ولكنه كان مرتفعًا بما يكفي للحفاظ على خلوص الأرضية. كشف بروفايل الباترول عن تصميم أكثر تفصيلاً من سابقتها. كانت المرة الأولى التي تضيف فيها لمسة صعود في تصميم الأعمدة D، محاولًا خلق مظهر أكثر ديناميكية لسيارة الدفع الرباعي الضخمة المظهر. من الداخل، توفر المقصورة ذات الثلاث صفوف مساحة كافية لسبع مقاعد. ونظرًا لأنها كانت أكثر سيارة فاخرة من كونها سيارة دفع رباعي قوية للطرق الوعرة، فقد كانت مزودة بجلود داخلية ومزينات خشبية. وبسبب لوحة القيادة المرتفعة، تم تصميم التجويف المركزي في منطقة مائلة وعمودية حيث يمكن للشركة المصنعة وضع جميع الأزرار والمعدات اللازمة. تحت الغطاء، كان طراز باترول Y62 مزودًا بمحرك V6 ومحركين V8، وذلك حسب السوق. تم عرض ناقل حركة يدوي بست سرعات لبعض الطرازات، لكنه تم التخلي عنه في وقت لاحق، وتم تجهيز جميع النسخ بناقل حركة أوتوماتيكي. كانت القوة تنتقل إلى جميع العجلات عبر صندوق تحويل بسرعتين. لكن تفصيلًا فنيًا واحدًا ظل كما كان في سابقتها: بناء الهيكل على الإطار، والذي حظي بتقدير كبير من عشاق الطرق الوعرة.
محركات البنزين