قدمت نيسان الجيل الثاني من بريمييرا في عام 1995 في اليابان وفي العام التالي في أوروبا، محاولةً اللحاق بمبيعات منافسيها الرئيسيين، مثل مودينو من فورد و406 من بيجو.
أطلقت الشركة اليابانية الجيل الثاني من بريمييرا بعد ست سنوات فقط من إطلاق الاسم في السوق عام 1990 وبعد سنتين فقط من تحديث الطراز السابق. إلا أن هذا التسارع كان مبرراً بسبب السوق الأوروبية التي كانت تتغير بسرعة، مع وجود منافسين أقوياء مثل فورد وأوبل/فوكسهول ورينو وبيجو. نتيجة لذلك، دفعت نيسان بقوة أكبر وأطلقت بريمييرا P11 في عام 1996. للأسف، رغم التحسين الجذري في التصميم الخارجي، كان بإمكان العين غير المدربة أن تخلطها مع طرازها السابق P10. منذ البداية، قدمت نيسان السيارة في شكلين: سيدان وهيتشباك. الأول موجه لأولئك الذين يبحثون عن مركبة بمظهر راقي مع صندوق أخدود مستقل في الخلف. تفخر الجيل الثاني من بريمييرا بمصابيح أمامية واسعة ذات مناطق داخلية ضيقة تتجه نحو الشعار الذي يحتل مركز الصدارة في الواجهة الأمامية. قامت نيسان بتركيب شبكة مصممة على طراز الجناح الطائر التي لا تزال تشبه زوجاً من الأوراق. على الجانب السفلي من المصد، تميزت P11 بمشبه مريحية يعرض مدخلاً واسعاً للهواء ضروري لتبريد المحرك. كان هناك مجموعة من مصابيح الضباب متاحة كخيار إضافي. من جانبها الجانبي، استمرت أنف السيارة الضيقة بخط حزام مرتفع يمتد حتى الجزء الخلفي من المركبة. أخيراً، قدمت نيسان مقابض أبواب بلون الجسم على بريمييرا، مما جعل السيارة تبدو أكثر فخامة عندما تكون بأي لون آخر غير الأسود. حسب الفئة، كانت سيدان P11 مزودة بعجلات خفيفة من السبائك، لكن النسخة الأساسية لا تزال تحتوي على عجلات فولاذية مع أغطية. في الخلف، خلقت السطح الطويل والقصير صورة لمركبة ذات مظهر رياضي. وأخيراً، تضمنت الواجهة الخلفية مصابيح خلفية واسعة ذات جوانب علوية شفافة لأضواء الرجوع. من الداخل، عملت نيسان بجد لتوفير كبينة ذات جودة أفضل للعملاء. على الرغم من أن بعض البلاستيك لم يكن بنفس مستوى البلاستيك المستخدم في العلامات التجارية الأخرى، إلا أن التركيب والتشطيب كانا جيدين جداً. بالإضافة إلى ذلك، في مركز لوحة التحكم، قامت الشركة بتركيب نظام صوتي مرتبط بوحدة التحكم الإلكترونية في السيارة ولم يكن يعمل على أي مركبة أخرى. بعد كل شيء، كانت تلك هي السنوات التي غالباً ما كانت تُسرق فيها أنظمة الصوت من السيارات. استقبلت السيارة ركابها الأماميين بمقاعد منخفضة مبطنة توفر إحساساً رياضياً. بفضل قاعدة العجلات الأطول مقارنة بطرازها السابق، كان هناك مساحة أكبر للركبتين للركاب الخلفيين. علاوة على ذلك، أدى ارتفاع الزجاج الأمامي إلى زيادة مساحة الرأس لجميع الركاب. بينما تم الاحتفاظ ببعض المحركات من طراز P10 السابق، أطلقت نيسان نسخة جديدة من محرك البنزين السعة 2 لتر الذي يوفر 150 حصان (148 مكب موتور). تضمنت المنصة الجديدة نظام تعليق خلفي متعدد الروابط مما حسّن بشكل كبير من الراحة وتجربة القيادة.
محركات البنزين
محركات الديزل