بدأت سيارة أولدسموبيل 442 كخيار لطراز كاتلاس، لكنها أصبحت في النهاية طرازًا مستقلًا في عام 1968. وفي عام 1970، قدمت الشركة المصنعة للسيارات نسخة مطورة من ذلك.
كانت حقبة سيارات القوة على وشك الانتهاء بسبب الزيادة الحادة في التأمين. وفي عام 1973، تعرض السوق لضربة أخرى: أزمة النفط التي رفعت أسعار الوقود بشكل كبير وأجبرت السيارات الكبيرة المستهلكة للوقود على البقاء في مواقف السيارات. لذا، قامت أولدسموبيل بإنتاج واحدة من آخر سيارات القوة ذات السقف القابل للطي، وهي 442. مع الخيارات المناسبة، كانت تلك السيارة المكشوفة ذات الأربع مقاعد قادرة على جذب الانتباه إما بمظهرها أو بقوتها. اختار مصممو أولدسموبيل تركيب مصابيح أمامية مزدوجة وشبك أمامي به شرائح رأسية بينهما. أخذ شريط عمودي واسع المركزية بموقع بارز وظهر عليه رقم 442. على غطاء المحرك، وبحسب الخيارات، كان هناك مدخلان للهواء. وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى أضواء الوقوف الموضوعة تحت المصد للفترة من 1970 إلى 1972. من الداخل، قدمت الشركة المصنعة خيارات واسعة لعملائها. تضمنت السيارة مقاعد فردية في الأمام ومقعدًا خلفيًا واسعًا ومريحًا. بينما كان الإصدار الأساسي يحتوي على تنجيد قماشي، كانت المستويات الأعلى تحتوي على داخلية مغطاة بالجلد. كما كان نظام ستيريو 8-تراك وراديو من ضمن قائمة الخيارات المتاحة. تحت غطاء المحرك، زودت أولدسموبيل السيارة بمحرك سعة 7.5 لتر، وكان هناك بعض الخيارات المتاحة لهذا المحرك. وكان النادر هو حزمة W30، التي تضمنت مداخل ألمنيوم، وعمود كامات مختلف، وناقل حركة يدوي بأربع سرعات. كما تم تقديم غلاف ألمنيوم للديفرنشيال، مما خفف وزن السيارة، كخيار إضافي. بعد جميع عناصر الأداء، رأت الشركة المصنعة أن تحسين نظام الفرامل قد يكون فكرة جيدة، فقامت بتركيب فرامل قرصية في جميع الزوايا.
محركات البنزين