استمر الجيل الثاني من أودسموبيل أورورا لمدة ثلاث سنوات فقط قبل أن تقرر جنرال موتورز إيقاف إنتاجه بسبب انخفاض المبيعات، على الرغم من أنه كان أفضل بأي شيء مقارنة بسابقتها.
عندما قدمت أودسموبيل تشكيلة أورورا، حاولت تقديم نموذج راقٍ لمنافسة المركبات الفاخرة الأخرى. في الجيل الثاني، غيرت الاستراتيجية وجعلتها أقرب إلى سوق السيدان الرياضية. لكن الشركة المصنعة للنقل نسيت تعديل التصميم وفقًا لذلك. بدلاً من ذلك، حاولت بيع سيارة بمظهر فاخر مع نظام دفع رياضي، مما لم يحقق النتائج المرجوة. تميزت ملامح السيارة بنفس الواجهة الأمامية الغير عادية التي تضمنت مصابيح أمامية أفقية ونحيلة ذات نهايات مستديرة ولوحة مغلقة بينها. اضطرت أودسموبيل للاعتماد على الشبكة المنخفضة المثبتة على المصد لتبريد المحرك، مما لم يمنحها المظهر الرياضي المطلوب. مصممة في عصر التصميم الحيوي الكامل، تضمنت أورورا خطوطاً طويلة ومنحنية على الطلاء مع أفية أمامية وخلفية أكبر قليلاً. مظهرها الأمامي المائل ونافذة الجزء الخلفي المنحدرة خلّقا صورة لسيارة مذابة بدلاً من سيارة حادة ورياضية. في الداخل، استخدمت أودسموبيل خبرتها لخلق مقصورة مريحة وذات مظهر فاخر. كان التجهيز من الجلد الفاخر وطبقات الجوز تناسب أي سيارة كاديلاك أو أي علامة تجارية فاخرة أخرى لكنها لم تتناسب مع سيدان رياضية. في لوحة العدادات، اعتبر المصممون أن العقارب السوداء والإبر البيضاء قد تلبي احتياجات الملاك، باستثناء أن العملاء كانوا بحاجة إلى رؤية أفضل، ومعظم عملاء أودسموبيل لم يكونوا في شباب بعد الآن. تحت الغطاء، تلقت أورورا محرك V6 سعة 3.5 لتر جديد بالإضافة إلى محرك V8 سعة 4.0 لتر المعروف بالفعل. قامت أودسموبيل بتركيب كلاهما مع علبة تروس أوتوماتيكية بأربع سرعات.
محركات البنزين