تم تقديم الجيل الثاني من سيارة ألدسموبيل تورونادو في عام 1971، في نهاية عصر السيارات الرياضية القوية. تم تسويقها ككوبيه فاخر شخصي.
في بداية السبعينيات، كانت معظم السيارات في السوق لا تزال ذات دفع خلفي، وكان يُعتبر هذا هو السبيل الوحيد لتوفير عزم دوران أكبر على الأرض. لكن شركة ألدسموبيل فكرت بطريقة مختلفة: إن حل الدفع الأمامي سيكون مستقبل السيارات، وقد كانوا على حق. فبنوا تورونادو على منصة جديدة ووجهوا كل القوة إلى العجلات الأمامية. كانت تورونادو طويلة وعريضة، مع حواف على المصدات ولوحات أبواب منحوتة قليلاً، مما جعلها كروزر GT أمريكي بالكامل. لم تُصنع للطرق السريعة والمتعرجة، بل للرحلات الطويلة والمريحة. الأمامية تضمنت أربعة مصابيح أمامية مستديرة مغطاة بغطاء عند إطفاء الأنوار. في الخلف، قدمت تورونادو مجموعة جديدة من الأضواء الخلفية، تُستخدم للفرملة وإشارات الانعطاف. أصبح هذا النظام معياراً فيما بعد لمعظم السيارات الأمريكية. الداخل كان يحتوي على مقعد واسع في الأمام يمكن لثلاثة أشخاص الجلوس بأريحية. تم تصميم لوحة القيادة حول السائق. كانت كتلة العدادات تحتوي على مقياس سرعة مربع ومسرع صوتي AM/FM-8 في المركز. كان محدد التروس مثبتاً على عمود القيادة. تضمنت السيارة نوافذ كهربائية، أقفال كهربائية، تكييف هواء، ونظام ABS للمحور الخلفي. بالنسبة للركاب الخلفيين، قدمت تورونادو مقعداً واسعاً أيضاً. تحت الغطاء، كانت الكوبيه الكبيرة مزودة بمحرك V8 بسعة 7.5 لتر متصل بناقل حركة عادي بثلاث سرعات. على الرغم من سعته الكبيرة، كان المحرك يقدم فقط 270 حصان، وهو ما لم يكن كافياً لمركبة تزن 2 طن.
محركات البنزين