حاولت أوبل الدخول في فئة السيارات الصغيرة وابتكرت آدم، والذي أطلقته في معرض باريس للسيارات عام 2012 لطراز عام 2013.
في أوروبا، كانت فئة السيارات الصغيرة مهيمنة من قبل السيارات الفرنسية والإيطالية، تليها بفارق بسيط فورد وفولكسفاجن. حاولت جنرال موتورز الحصول على حصة من السوق واستخدمت نفس منصة سيارات كورسا لإنشاء آدم. تم تسمية السيارة الجديدة على اسم مؤسس علامة أوبل التجارية، آدم أوبل. كانت جنرال موتورز تأمل أن تحقق السيارة الجديدة مبيعات عالية وتساعد العلامة الأوروبية على البقاء بعد الأزمة المالية العالمية التي قصرت موارد الشركة الأمريكية. للأسف، لم يتم تأكيد المبيعات، وخلال فترة إنتاجها التي استمرت سبع سنوات، وجد مالكًا لأكثر من 300,000 وحدة قليلاً. كانت منافساتها الرئيسية فيات 500، ورينو توينجو، وبيجو 108، والتي حققت أداءً أفضل في السوق من آدم. ومع ذلك، حاولت أوبل اتباع نهج مختلف، حيث قدمت للسيارة برنامج تخصيص واسع أدى إلى أكثر من 30,000 تعديل اعتمادًا على الدرجات، وتشكيلات الألوان، والمقصورات، وأنظمة الدفع. ولكن ذلك لم يكن كافيًا لإنقاذ العلامة الألمانية المتعثرة، التي انتهى بها المطاف إلى بيعها في عام 2017 لشركة بيجو-سيتروين. من الأمام، أظهرت السيارة الصغيرة شبكة مبتسمة حيث كان شعار العلامة التجارية في مركز المشهد، مدعومًا بزوج من الألواح الأفقية. كانت مصابيح الضباب محاذية لها، وفي الجزء السفلي، أضافت الشركة المصنعة للسيارات مدخل هواء أسود على شكل A. كانت المصابيح الأمامية المرفوعة مائلة نحو أعمدة A، محمية ضد عربات التسوق والصدمات الصغيرة في مواقف السيارات. علاوة على ذلك، كانت هذه المصابيح مزودة بأضواء نهارية LED، الأولى في فئة A الأوروبية. من جانبها، تبعت الغطاء الأمامي القصير زجاج أمامي بانورامي حاد الزاوية. كان بإمكان العملاء الحصول على آدم مع سقف مرآتي وأبواب متباينة كخيار. تم تزويد النسخة الأساسية بعجلات فولاذية، بينما حصلت الدرجات العليا على عجلات من سبائك. بشكل غير عادي، كانت السيارة متاحة بعجلات سبائك تصل إلى 18 بوصة. على جوانب الأبواب، خلقت أوبل منطقة منحوتة تعكس تلك التي تم تقديمها في طرازها الرئيسي، إنسيجيا. كانت ميزة فريدة أخرى لسيارة صغيرة من تلك الأوقات هي تصميم السقف العائم، الذي أبرزته تفاصيل مصفرة على أعمدة C. أخيرًا، في الخلف، تم تركيب أضواء خلفية LED على شكل أوراق الشجر فوق المصد، على الزوايا، تحاذي الباب الخلفي الصغير الذي زُين بمصعد سقف من جانبه العلوي. في الداخل، في الأمام، كان هناك مساحة واسعة للركاب البالغين على المقاعد المصممة بشكل مريح. كانت هذه المقاعد مفصولة بواسطة وحدة مركزية تحتوي على عصا التروس وفرامل اليد. قامت أوبل بتركيب أدوات التحكم لنظام التدفئة والتهوية وتكييف الهواء على الجزء الأوسط. كخيار، كان بإمكان العملاء الحصول على السيارة بشاشة تعمل باللمس لنظام الترفيه المسمى IntelliLink، والتي يمكن توصيلها بهواتف Apple iOS وأندرويد الذكية. أمام السائق كان هناك لوحة عدادات تحتوي على قرصين كبيرين لعداد السرعة وعداد دورات المحرك، والتي بدورها دمجت مستوى الوقود ودرجة حرارة المبرد، على التوالي. في الخلف، لم يكن هناك مساحة كبيرة للركاب البالغين، على الرغم من أنها أثبتت أنها واسعة بما يكفي للأطفال. تحت الغطاء، قامت أوبل بتركيب ثلاثة خيارات من المحركات، جميعها تعمل بالبنزين، والتي تنقل قوتها إلى العجلات الأمامية عبر ناقل حركة يدوي بخمس أو ست سرعات.
محركات البنزين