مع اقتصاد متداعٍ ومستقبل غير مؤكد بسبب الأزمة المالية العالمية، كانت أوبل تأمل كثيرًا في الجيل الثاني من أجيلا التي تم تصنيعها بالتعاون مع سوزوكي في المجر.
على الرغم من أنها لم تحقق ربحًا كبيرًا، إلا أن سعرها جعلها جذابة للعملاء الذين كانوا بحاجة إلى مركبة تتسع لعائلة. علاوة على ذلك، كانت كفاءة استهلاك الوقود لأجيلا ممتازة، خاصة في تلك الأوقات. لذا، استمر المشروع بين جنرال موتورز وسوزوكي، مما أدى إلى ظهور الشقيقين أوبل/فوكسهول أجيلا وسوزوكي سبلش. جميعهم تم تصنيعهم في المجر. أظهر مفهوم تصميم المونوكوب الحضري السيارة مناسبة للمناطق الحضرية الضيقة. سمح طولها القصير، 3.74 متر (12.2 قدم)، بركن السيارة في أماكن ضيقة بسهولة أكبر من معظم المركبات الأخرى في السوق. علاوة على ذلك، سهلت الزجاج الأمامي العالي والأبواب ذات الحجم السخي دخول وخروج السيارة. في الأمام، كانت أجيلا مزودة بمصابيح أمامية كبيرة جدًا متجهة إلى الخلف نحو عمود السيارة A. وفي الخلف، تم تحسين الانخفاض العمودي لباب الصندوق بضوء خلفي ذو شكل حاد يحيط بالمركبة. من الداخل، قدمت أجيلا مساحة كافية لأربعة ركاب بالغين. في المقدمة، وفرت المقعدين الرياضيين راحة كافية لركابهما. على لوحة العدادات، أمام السائق، قامت الشركة المصنعة بتركيب مجموعة عدادات بسرعات كبيرة موضوعة في الوسط وعدة أضواء أخرى. على مجموعة العدادات المركزية، قامت أوبل بتركيب مشغل سي دي ولوحة تحكم في نظام التدفئة والتهوية وتكييف الهواء. بالإضافة إلى ذلك، استضاف امتداد مجموعة العدادات العصا الناقلة للمزيدس. في المقعد الخلفي كان هناك مساحة كافية لمركبين، لكن صندوق الأمتعة في الجانب الخلفي من السيارة كان صغيرًا للغاية. تحت الغطاء، قررت الشركتان (جنرال موتورز وسوزوكي) توفير خيار ثلاث محركات، البنزينية والديزل التوربيني. تم الاحتفاظ بالمحرك الذي يعمل بالزيت من فيات.
محركات البنزين
محركات الديزل