في عام 2011، في معرض جنيف للسيارات، كشفت أوبل عن النسخة الإنتاجية من الأمبرّا، وهي سيارة تم تعديل علامتها التجارية بعد الشيفروليه فولت الأمريكية، واستحوذت السيارة على الأنظار.
حاولت جنرال موتورز إنشاء سيارة تستطيع التفوق على تويوتا بريوس بأي شكل من الأشكال، وأدى صراعهم إلى إطلاق شيفروليه فولت للسوق الأمريكي وأوبر/فوكسهول أمبرّا للسوق الأوروبي. على الرغم من جميع المشاكل التي حدثت خلال عملية تطوير السيارة، كان لأمبرّا بداية واعدة. للأسف، بسبب سعرها المرتفع والأزمة المالية العالمية التي لا تزال تؤثر على المبيعات، لم تستمر في السوق لفترة طويلة. في عام 2015، أوقفت جنرال موتورز إنتاج الموديل، ولكنها استفادت من العديد من الدروس التي تعلمتها لتطوير سيارات أخرى كهربائية. قام مركز تصميم أوبل بأخذ شيفروليه فولت وتعديلها لتناسب أذواق العملاء الأوروبيين. ونتيجة لذلك، اختلفت الواجهة الأمامية للسيارة عن النسخة المتوفرة في الجانب الآخر من المحيط. وكانت تتميز بمصابيح أمامية تبدو غاضبة تليها تفاصيل سوداء في الجزء السفلي الداخلي تمتد إلى أسفل على شكل بوميرانغ باتجاه الجزء السفلي من الصدام. وكانت الشبكة العلوية الضيقة بينهما تحتوي على شريط سميك ورقيق حيث تتوسط شارة العلامة التجارية. من ملفها الجانبي، كشفت أوبل أمبرّا 2011 عن شكلها الشبيه بالهاتشباك مع باب خلفي مائل للأمام. عمل فريق الهندسة في جنرال موتورز بجد لخفض مقاومة السحب للسيارة وحققوا تصنيف 0.28 Cd بشكل محترم. كانت النوافذ الجانبية ضيقة، ولكن لجعل السيارة تبدو أطول، أضافت الشركة حوافًا سوداء في قاع النوافذ. كانت طريقة ذكية لتوفير الوزن في سيارة اعتُبرت ثقيلة لفئتها بسبب حزمة البطاريات. في الخلف، ابتكر مصممو أوبل مصابيح خلفية جديدة تخرج من الجوانب العلوية للألواح الجانبية نحو الباب الخلفي وتبرزها بشريط كرومي سميك. وأخيرًا، استقبل الصدام السفلي تفاصيل على شكل شبه منحرف باللون الأسود تحتوي أيضًا على مصابيح الضباب ومصابيح الرجوع. في حين أن الأبعاد الخارجية المدمجة للسيارة جعلتها تبدو صغيرة، كان الداخل واسعًا بما يكفي لأربعة بالغين. ومع ذلك، كان على الشركة المصنعة تركيب نفق طولي طويل لحزمة البطاريات لحمايتها من الصدمات الجانبية في حالة وقوع حادث. ونتيجة لذلك، كانت السيارة تحتوي على أربعة مقاعد فقط بدلاً من خمسة مثل أي سيارة في نفس الفئة. بدا لوحة القيادة متطورة تقنيًا في ذلك الوقت، حيث تضمنت شاشة تعمل باللمس في المركز وشاشة أخرى أمام السائق. كانت التنجيد مصنوعًا من جلد صناعي، لم يكن من أعلى جودة. علاوة على ذلك، كانت ألواح الأبواب ولوحة القيادة مصنوعة من بلاستيك صلب، مما أعطى انطباعًا بأن السيارة منخفضة التكلفة. واحدة من مزايا تركيب البطاريات في وسط السيارة كانت صندوق الأمتعة الكبير الذي يمكن توسيعه عن طريق طي المقاعد الخلفية الفردية. هناك أيضًا، اختارت الشركة غطاءً من الفينيل الرقيق لمنطقة الأمتعة الذي لم يتناسب مع السعر المرتفع للسيارة. تحت الهيكل الخارجي، ركبت الشركة محرك بنزين سعة 1.4 لتر طبيعي الشحن يعمل كمولد للمحرك الكهربائي الذي يدفع العجلات. ونتيجة لذلك، كانت أمبرّا تعتبر في البداية سيارة كهربائية مع موسع للمدى. لاحقًا، اكتُشف أن المحرك الداخلي للطاقة كان يُشغّل السيارة عبر مجموعة قابض عند سرعات الطرق السريعة، وتم تخفيض تصنيف السيارة إلى حالة سيارة هجينة، مما أدى إلى فقدانها للحوافز من الحكومات الأوروبية للمركبات الكهربائية.
المحركات الهجينة