في عام 1998، قدمت أوبل الجيل الثاني من سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات فرونتيرا، مع خيارين في الهيكل: النسخة الرياضية بثلاثة أبواب ونسخة الواجن بخمسة أبواب.
على الرغم من مظهرها المتشابه إلى حد كبير مع سابقتها، إلا أنها كانت في الواقع مركبة جديدة تمامًا. كانت النسخة الألمانية من طراز هوندا باسبورت أو إيسوزو روديو، رغم أن الطراز الأوروبي اختلف قليلاً من حيث تشكيلات المحركات والخيارات المتاحة. علاوة على ذلك، حاول هذا الجيل الثاني إثبات أن جنرال موتورز يمكنها تقديم سيارة رياضية متعددة الاستخدامات موثوقة للقارة القديمة. لمنظور النظرة الأولى، كانت السيارة هي نفسها كما من قبل. ومع ذلك، قام مصمموا الشركة بإعادة تشكيل الهيكل ومنحها مظهرًا أكثر سلاسة مع زوايا مستديرة. في الأمام، استمرت المصابيح الأمامية المستطيلة على الجانبين بواسطة إشارات التحذير المثبتة على الزوايا. بالإضافة إلى ذلك، تم إعادة تصميم المصد البلاستيكي ليبدو أكثر ديناميكية ويضم مدخل هواء مركزي واسع. تميزت الأبواب الخلفية بزوايا مستديرة، متبعة اتجاه التصميم البيولوجي الذي غزا استوديوهات تصميم السيارات في ذلك الوقت. في الداخل، كافحت الشركة بصعوبة أكبر لخلق مقصورة أكثر ودية ومجهزة تجهيزًا أفضل. اختفت الزوايا المستقيمة من سابقتها. في فرونتيرا 1998، بدت الخطوط المنحنية كما لو كانت مرسومة لسيارة سيدان. ومع ذلك، بين المقاعد الأمامية، أذكار التعشيق للناقل والمحور المساعد ذكرت العملاء بأن هذه سيارة رياضية متعددة الاستخدامات حقيقية، مصممة للتعامل مع أكثر من الرصيف والأرصفة أثناء مناورات الركن. كانت المقاعد الخلفية فسيحة للغاية للركاب البالغين، وكان المقعد المسطح القابل للطي يمكن أن يوسع منطقة الصندوق تقريبًا إلى معيار المركبات التجارية الخفيفة. تحت الهيكل المنعم، ركبت أوبل هيكلًا مع نظام تعليق مستقل أمامي ومحور حي في الخلف. بالإضافة إلى ذلك، قدمت الشركة سيارة فرونتيرا مع خيار ثلاثة محركات: واحدة ديزل توربينية واثنتان تعملان بالبنزين. إلى جانب ناقل الحركة اليدوي بخمس سرعات، قدمت أوبل ناقل حركة أوتوماتيكي بأربع سرعات كخيار لبعض الطرازات.
محركات البنزين
محركات الديزل