تم تسميته بـ"الكورفيت الأوروبية"، كان أوبل GT خطوة جريئة قامت بها الذراع الأوروبية لشركة جنرال موتورز، التي حاولت دمج سيارة رياضية مع سيارة اقتصادية.
كانت أوبل تسعى لزيادة حصتها في السوق وقدمت GT في عام 1968 كبديل للسيارات الرياضية المعقولة السعر. علاوة على ذلك، كانت كفاءتها في استهلاك الوقود ممتازة لأنها كانت تعمل بمحركات صغيرة. ونتيجة لذلك، على الرغم من أنها استمرت في السوق لمدة خمس سنوات فقط، إلا أنها تمكنت من بيع أكثر من 100,000 وحدة حول العالم، بما في ذلك في الولايات المتحدة. تصميم السيارة تأثر بالتأكيد بسيارة المفهوم Mako Shark التي تخيلها بيل ميتشل ولاري شينودا في عام 1961. كانت GT تتميز بنظام فريد لفتح المصابيح الأمامية، التي كانت تدور وتختفي داخل هيكل السيارة لتقدم مظهراً أكثر انسيابية. بالإضافة إلى ذلك، كانت المقصورة القصيرة مخصصة لركوب راكبين فقط، بينما كان الجزء الخلفي المائل يستضيف صندوق الأمتعة. في الداخل، تميزت السيارة بلوحة عدادات ثورية مع مجموعة من العدادات مستمرة بواسطة المركز الوسطي. في تلك الأوقات، معظم السيارات لم تكن تحتوي على مركز وسطي، لكن هذه السيارة الصغيرة من أوبل كانت تحتوي عليه. المقاعد المغلقة قدمت دعمًا متوسطًا على الجوانب، مما يذكّر الزبائن بأن السيارة مصممة للتعامل مع المنعطفات أكثر من مجرد الطرق المستقيمة، والتي كانت بطيئة جدًا حتى بمعايير تلك الأوقات. تحت الغطاء، زودت أوبل بمحرك صغير سعة 1.1 لتر ينتج فقط 59 حصاناً (60 PS). كخيار، كان بإمكان العملاء اختيار المحرك الأكبر سعة 1.9 لتر الذي كان يوفر حوالي 30 حصانًا إضافيًا. تم ربط كلا النسختين بناقل حركة يدوي بأربع سرعات. النسخة الأقوى كانت متوفرة بناقل حركة أوتوماتيكي بثلاث سرعات.
محركات البنزين