بعد خمس سنوات من إدخال اسم إنسينيجيا ضمن تشكيلة أوبيل، أطلقت الشركة المصنعة الألمانية النسخة المحدثة منه، والتي شملت جميع أشكال الهيكل، بما في ذلك النسخة الرياضية تورر.
كانت أوبيل لا تزال تحت إدارة جنرال موتورز عندما أطلقت إنسينيجيا في عام 2008 لتحل محل تشكيلة فيكترا، وهو نموذج بدا أنه يتلاشى في أفضليات العملاء. قامت الشركة بصناعة النموذج الجديد استنادًا إلى نفس منصة بويك ريغال وهولدن كومودور. للأسف، أدت الأزمة المالية العالمية التي اجتاحت صناعة السيارات إلى خسائر كبيرة لأوبيل، فتجاوزت كساد الإفلاس بصعوبة. بعد عام 2011، عندما بدأت الاقتصاد الأوروبي في التعافي مرة أخرى، ارتفعت مبيعات العلامة التجارية الألمانية، وحاولت شركة السيارات المحافظة على هذا الاتجاه من خلال تقديم نسخة محدثة من نموذجها الرائد. تميزت إنسينيجيا سبورتس تورر 2013 بمصابيح أمامية مُعاد تصميمها تحتوي على مصابيح LED جديدة للإضاءة النهارية، حيث احتفظت بالزاوية الخارجية العلوية المستقيمة ولكنها اعتمدت شكلاً متماوجًا من الجانب السفلي. بين المصابيح، قامت الشركة بتركيب شبك أمامي واسع يحتوي على شريط أكثر سمكًا في الأعلى يتبعه ثلاث قضبان أفقية أخرى. تحت الشبك، وعلى الجانب السفلي للمصد، أضافت الشركة فتحات جانبية مكبرة مزينة بتشطيبات مطلية بالكروم. من جانبه الجانبي، تزينت النسخة ذات السقف الطويل من إنسينيجيا بتشطيب كرومي حول خط النوافذ وأعمدة B وC سوداء. تضمنت الأبواب المنحوتة خطًا منحنيًا ينزل على الأبواب الأمامية ويمتد على الأبواب الخلفية. في الخلف، حاولت بوابة الذيل المائلة إلى الأمام المزوّدة بجناح سقف أن تعطي مظهرًا أكثر رياضية للمركبة الطويلة بطول 16 قدمًا (4.91 متر). اختارت أوبيل تركيب الأضواء الخلفية على بوابة الذيل، وعندما يفتح العملاء البوابة، يبقى مجموعة ثانية من الأضواء مثبتة على الأعمدة الأخيرة. أخيرًا، تحت المصد، واعتمادًا على إصدار المحرك، كانت السيارة مزودة بعادم واحد أو مزدوج مثبتين على الجانبين. في الداخل، استقبلت إنسينيجيا سبورتس تورر 2013 عملاءها بأحد أفضل مقاعد السائق والراكب الأمامية في السوق. كانت هذه المقاعد مفصولة عن طريق وحدة مركزية عالية وعريضة تحتوي على عصا التروس ومقبض دوراني يتحكم في نظام الترفيه والمعلومات. بدا الطقم المركزي أكثر نظافة من قبل، بعدد أقل من الأزرار. أمام السائق، تضمنت لوحة العدادات على طراز المنظار الثنائي خزانات منفصلة لعداد السرعة والعداد التوربيني ومقياس الوقود ومؤشر درجة حرارة المبرد. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك شاشة TFT في الوسط تعرض بيانات من الكمبيوتر على متن السيارة. في الخلف، وفرت سبورتس تورر مساحة رأس أكبر مقارنة بالنسخة الهاتشباك من إنسينيجيا. كان بإمكان ثلاثة ركاب الجلوس براحة على مقعد قابل للطي المقسم وشحن حواسيبهم المحمولة من مقبس عادي بقدرة 220 فولت. في الخلف، كان الصندوق الكبير يفتخر بـ541 لترًا (19.1 قدم مكعب) من المساحة. تحت الغطاء، قدمت أوبيل مجموعة واسعة من محركات الديزل والبنزين مقترنة بناقل حركة يدوي أو أوتوماتيكي. بالإضافة إلى نسخ الدفع الأمامي، قدمت الشركة المصنعة السيارة أيضًا بنماذج دفع رباعي، اعتمادًا على المحرك.
محركات البنزين
محركات الديزل