بعد أن باعت شركة جنرال موتورز فرعها الأوروبي، أوبل، إلى بيجو-سيتروين، قامت صانعة السيارات بتكييف المنتجات الألمانية وفقًا للتقنيات الفرنسية.
في بداية عام 2020، قدمت سيتروين سيارة كهربائية حضرية تُدعى أمّي، صُممت للتنقل داخل المدن. في عام 2021، حصلت أوبل على إذن لبيع نفس السيارة تحت علامتها التجارية، وأطلقت عليها اسم روكس-إي. عندما يتعلق الأمر بخفض التكاليف، المهندسون الفرنسيون خبراء في هذا المجال. صمموا السيارة بأقل عدد ممكن من الأجزاء الضرورية. على سبيل المثال، اللوحة الأمامية والخلفية تستخدم نفس القوالب. تم تصنيع هيكل السيارة من الألياف الزجاجية والبلاستيك، مما يجعلها أسهل في البناء وقابلة لإعادة الاستخدام بالكامل. علاوة على ذلك، حتى الأبواب تستخدم نفس الختمات، ولهذا السبب، الباب الموضوع بجانب الرصيف كان مفتوحًا من الخلف. داخل السيارة ذات الأربعة عجلات، قامت الشركة بتركيب مقعدين بلاستيك، مشابهين لتلك الموجودة في وسائل النقل العامة. كان هناك فقط مجموعة أدوات محدودة تُظهر السرعة ومستوى البطارية. على قمة لوحة القيادة، في المنتصف، وضعت الشركة حاملًا للهاتف المحمول. وهكذا، يمكن للمستخدم الاستماع إلى موسيقاه عبر مكبرات صوت السيارة أو استخدام تطبيق الملاحة المثبت على الهاتف الذكي. نظرًا لأنها كانت سيارة مخصصة للتنقل داخل المدينة، مثالية لتطبيقات مشاركة الركوب أو الدفع حسب الاستخدام، كانت روكس-إي مزودة بمحرك كهربائي وحزمة بطارية بسعة 5.5 كيلوواط ساعة. اعتبرت الشركة أن مدى 75 كيلومترًا (46 ميلًا) كان كافيًا للسيارة، ويمكن شحن حزمة البطارية من الصفر إلى 100٪ في 3.5 ساعات من أي مقبس منزلي عادي.
المحركات الكهربائية