كشف أوراسيو باجاني عن زوندا في معرض جنيف للسيارات عام 1999، وأذهلت النتيجة العالم بأداء السيارة وتفاصيلها.
بعد أربع سنوات من تقديم هايبركار زوندا، قدم المهندس البرازيلي نموذجًا ثانيًا: زوندا رودستر. كشف عنها في معرض جنيف للسيارات عام 2003، ووعد مصنع السيارات بأن النسخة المكشوفة ستكون سريعة مثل شقيقتها الكوبيه. اتبعت التصميم الدقيق لنموذج الكوبيه ولكن مع بعض التعديلات الضرورية. في الأمام، كانت هناك نفس المصابيح الأربع الفردية نصف المدفونة على الأجنحة. تم دفع الزجاج الأمامي إلى الأمام قدر الإمكان، فوق المحور الأمامي. على عكس شقيقتها الكوبيه، تميزت هذه النسخة بلوحة من ألياف الكربون يمكن للمالك إزالتها ووضعها في حجرة التخزين الأمامية. كعلامة تجارية مميزة، جمع باجاني أربعة عوادم في حلقة رمادية معدنية في الخلف. داخل المقصورة، عرضت زوندا S من باجاني تصميمًا داخليًا فاخرًا يناسب سيارة أغلى من رولز رويس. كانت مركبة مصممة للسرعة، ومقاعدها العالية المقعرة وعجلة القيادة المسطحة أكدتا ذلك. لكن باجاني لم يظن أن العملاء سيدفعون مبالغ كبيرة لسيارة فقط من أجل أدائها، لذا قام بعمل مزيج من الداخل الجلدي وألياف الكربون، مزينًا بقطع وأجزاء من الألمنيوم مثل مفاتيح النوافذ من لوحة التحكم المركزية أو واجهة مركزية أمامية. خلف المقاعد، قام مصنع السيارات بتركيب أقواس الأمان مزودة بسماعات كلاريون المدمجة. خلف المقصورة، نصب باجاني محركًا سعة 7.3 لترًا يعمل بالتنفس الطبيعي، مقدم من قسم السيارات الرياضية في مرسيدس-بنز، AMG. نقل محرك V-12 قوته البالغة 555 حصانًا إلى العجلات الخلفية عبر ناقل حركة يدوي بست سرعات. ولم تتأثر الأداءات. كانت نسخة الروستر تزن فقط 30 كجم (66 رطلاً) أكثر من شقيقتها الكوبيه.
محركات البنزين