كان لدى بيجو فكرة مشرقة للحفاظ على سيارة منخفضة الميزانية في السوق لا تشبه السيارات الاقتصادية وأطلقت 206+ في عام 2009.
مع استمرار أثر الأزمة المالية العالمية على الاقتصاد، كان على بيجو إيجاد طرق جديدة لجذب المزيد من العملاء. كما كان عليها إدخال سيارات جديدة إلى السوق، على الرغم من التكلفة الباهظة لذلك. ثم جاءت إدارة الشركة بفكرة مثالية لتلك الأوقات: الحفاظ على سيارة 206 الأقدم في خطوط الإنتاج، تغيير الوجه الأمامي لجعلها تشبه خليفتها، وبيعها كـ206+ بنسخ ثلاثية أو خماسية الأبواب. في الأمام، احتفظت 206+ بمصابيحها الطويلة والمنحنية الخلفية من شقيقها الأصغر 207. كان غطاء السيارة مزودًا بقسم مركزي مرتفع يشبه ما تم تركيبه على شقيقاتها، بما في ذلك الجيل الأول من سيارة 308. في الشكل ثلاثي الأبواب، احتفظت 206+ أيضًا بالنوافذ الخلفية القابلة للفتح من الأصلية 206، وهي ميزة مفيدة لسيارة بدون تكييف. في الداخل، تميزت 206 بمجموعة أدوات قياسية فريدة، مختلفة عن أي من شقيقاتها. كان مقياس الوقود ودرجة حرارة سائل التبريد يشتركان في نفس القرص الدائري الموضوع في وسط اللوحة، فوق شاشة LCD للكمبيوتر على متن السيارة. كان تصميم لوحة القيادة بسيطًا، وفي النسخة الأساسية، لم تكن مزودة بتكييف أو نظام صوتي. أساسًا، كانت مركبة مصممة لشركات التوصيل. في الخلف، كانت هناك مساحة كافية لاثنين من البالغين على المقعد القابل للطي بنسبة 60/40. تحت الغطاء، قدمت بيجو مجموعة من ثلاثة محركات موفرة للوقود توفر انبعاثات منخفضة من البصمة الكربونية لتجنب الضرائب الخاصة بالتلوث.
محركات البنزين
محركات الديزل