قدم بيجو طراز 206 في عام 1998 ليحل محل الطراز السابق 205 الذي لم يعد موجودًا، واستمر في الإنتاج لأكثر من عقدين في أسواق متنوعة حول العالم.
كان قطاع السيارات الصغيرة يتنافس بشدة في أوروبا عندما ظهر طراز 206 في السوق. واجه منافسة قوية من رينو كليو، فولكس فاجن بولو، وأوبل كورسا. ومع ذلك، جعلت بيجو الأمر أفضل قليلاً من خلال تقديم السيارة كهاتشباك بثلاث أو خمس أبواب، وستايشن واجن، وسيدان، وكوبيه-كابريوليه بسقف صلب. في النسخة ذات الثلاثة أبواب، عرض طراز 206 مظهرًا رياضيًا مع مصابيح أمامية تشبه زوجًا من عيون القطط. كان الشبك الضيق يحتوي على شريط أفقي، في حين كانت منطقة التبريد الرئيسية تقع في الحاشية حيث توجد شبكة ثانية. تميزت هذه النسخة من 206 بأبواب أطول ونوافذ خلفية قابلة للفتح، مثل سابقتها الشهيرة. علاوة على ذلك، كانت أعمدة C تحتوي على منطقة سفلية أوسع مما قلل من رؤية السائق إلى الخلف بثلاثة أرباع، لكنها بدت أفضل من الخارج. في الخلف، كان الباب الخلفي محاطًا بالمصابيح الخلفية، مما أضاف تصميمًا مميزًا للباب. عند إطلاقها، صرحت بيجو بأنها صممت السيارة مع مراعاة العميلات الإناث. وبالتالي، كانت أول سيارة تتميز بدواسات معدلة للقيادة بالحذاء العالي. بالإضافة إلى ذلك، قدمت المقاعد الخلفية مساحة كافية لراكبين، بينما وسع المقعد القابل للطي المنقسم صندوق السيارة لتوفير مساحة أكبر للتسوق. تحت الغطاء الأمامي، زودت الشركة مجموعة واسعة من المحركات تتراوح من وحدة بنزين سعة 1.1 لتر إلى محرك رياضي سعة 2.0 لتر. وأخيرًا وليس آخرًا، كانت السيارة متوفرة ببعض محركات الديزل التوربينية التي أثبتت كفاءتها العالية في استهلاك الوقود.
محركات البنزين
محركات الديزل