بعد أربع سنوات في السوق، كان من الضروري تجديد طراز 406، وعملت بيجو بجد لتقديم مركبة أفضل لعملائها.
بعد منتصف التسعينات، بدأ العملاء الأوروبيون في إيلاء مزيد من الاهتمام لتصنيفات السلامة. كانت هذه نقطة ضعف طراز بيجو 406 لعام 1995 الذي لم يبدع حيث حصل على نجمة ونصف من أصل خمس. منافسه الرئيسي، رينو لاجونا، تمكن من الحصول على نجمتين ونصف، مما جعل مهندسي بيجو قلقين والإدارة غاضبة. الطراز المعدل لعام 1999 حصل على ثلاث نجوم. لم تكن النسخة المعاد تصميمها أكثر أمانًا فحسب، بل كانت أيضًا أجمل مظهرًا. كانت المصابيح الأمامية الجديدة بتصميم واضح ومظهر عدواني يتناسب أكثر مع أذواق الأوروبيين. الشبك السفلي العريض في المقدمة محاط بأضواء الضباب، مما أعطى روحًا رياضية، وصحيح لبعض النسخ. كانت الأضواء الخلفية حمراء بالكامل مع مناطق شفافة تكاد تكون غير مرئية لأضواء الرجوع. من الداخل، تميزت لوحة القيادة المعاد تصميمها بمجموعة مركزية جديدة مع لوحة رقمية أوسع لنظام التحكم في المناخ. بالنسبة لعداد السرعة، أعادت بيجو ترتيب الأرقام على التاكو متر وأدخلت شاشة في الوسط، خلافًا لطرازها السابق الذي كان يحتوي على شاشات LCD يصعب متابعتها. تحت الغطاء، حسنت الشركة مجموعة المحركات. النسخة الأقوى زُودت بمحرك V-6 بقوة 210 حصان، بينما بالنسبة للنسخة الاقتصادية في استهلاك الوقود، ركبت بيجو أحدث محركات الديزل التوربينية ذات السكك المشتركة التي تتراوح بين 90 حصان و136 حصان. كان التعليق المستقل في جميع الزوايا حجة بيع مهمة، خاصةً ضد رينو لاجونا.
محركات البنزين
محركات الديزل