وُلد قبل بدء عصر السيارات العضلية وكان متاحًا ككوبيه وكابريوليه. كان بطل الطبقة العاملة للسرعة الميسورة ضمن جنرال موتورز.
كان عصر التصميم المستوحى من الفضاء قد بدأ بالفعل، وحاول مصممو السيارات الأمريكيون جاهدين تركيب مصابيح خلفية تشبه الصواريخ وزعانف أكبر في الجزء الخلفي من السيارة. أثناء ذلك، بذل المهندسون جهودًا أكبر لجعل السيارات أخف وزنًا، وبطريقة ما، كانت كوبيه بونيفيل الفائزة في فئتها. وظلت تحتفظ بمكانتها كبطل السيارات حتى منتصف الستينيات. قدمت بونتياك سيارة بونيفيل كسيارة كوبيه رياضية ضمن تشكيلتها، ولهذا السبب حاول المصممون جعل مظهر السيارة أكثر أناقة من سابقه. تخيلوا خطوطًا مستقيمة تمتد على الهيكل وتصميمًا مائلًا إلى الأمام للزجاج الأمامي. في الأمام، كانت المصابيح المزدوجة المستديرة مفصولة بشبكة عريضة ومزينة بالكروما. تميزت الأبواب الجانبية المنحوتة بشرائح مكررة تعزز المظهر الرياضي للسيارة. في الداخل، قدمت بونتياك قائمة طويلة من الميزات القياسية وحتى قائمة أطول من الخيارات. تضمنت ناقل حركة أوتوماتيكي بثلاث سرعات، ونظام تكييف هواء، وحتى مقاعد فردية بدلاً من المقعد الأمامي القياسي. أضفى التشطيب الخشبي على لوحة القيادة وألواح الأبواب لمسة من الفخامة، في حين كانت المقاعد المغلفة بالجلد متاحة كخيار إضافي. تحت الغطاء، ركبت بونتياك محرك V8 سعة 6.4 لتر متاح بخيارين للقوة، اعتمادًا على نظام الكربوريتر. منح التصميم ذو المسار الواسع السيارة ميزة على منافسيها في مجال التحكم. علاوة على ذلك، كان توافر تفاضل LSD ضمن قائمة الخيارات.
محركات البنزين