عودة اسم Pontiac GTO حدثت في عام 2003. لم تكن سيارة جديدة تمامًا، بل كانت نسخة محسنة من Holden Monaro تم جلبها إلى السوق الأمريكي من أستراليا.
منذ أن توقفت سيارة العضلات القديمة عن خط الإنتاج في عام 1974، كان معجبو بوينتياك يصرخون من أجل إحياء الـ GTO. بعد 18 عامًا، أعلن Bob Lutz (الرئيس السابق لشركة GM) أن جيلًا جديدًا سيأتي قريبًا. استغرق الأمر منهم ثلاث سنوات لجلب السيارة إلى الولايات المتحدة بسبب بعض القواعد الداخلية. كما ذكر Lutz، كانت فترة حضانة طويلة بشكل غير ضروري. لكن أخيرًا ظهرت الـ GTO في صالات العرض في أمريكا الشمالية في عام 2004. العمود الأمامي الطويل المائل والبانيلات المائلة أعطى السيارة مظهرًا وكأنها صممت لتكون جزءًا من جزء ثاني من فيلم Mad Max. شبكة تهوية خاصة من بوينتياك ومصابيح أمامية ضيقة تركت انطباعًا جيدًا من النظرة الأولى. لتحسين التبريد، تم تركيب شبكة تهوية أوسع في المصد الأمامي. من الجانب، يزيد خط الحزام الصاعد والصندوق القصير من الصورة الرياضية. كلمسة نهائية، تمت إضافة جناح صغير في الخلف. أنابيب العادم المزدوجة على جانب السائق كانت تصدر صوتًا يشبه صوت سيارة العضلات الحقيقية التقليدية. من الداخل، قدمت الـ GTO مقعدين رياضيين أماميين ومقعد بنش في الخلف. كانت مجموعة العدادات تحتوي على أربعة مؤشرات وأربعة شاشات LCD تحت كل منها. في مركز لوحة التحكم، كان هناك نظام الستيريو ووحدة التحكم في المناخ. تم تجميع الـ GTO في أستراليا بمحرك أمريكي LS1 بقوة 400 حصان، وتم تصديره إلى أمريكا الشمالية. أدى ذلك إلى ارتفاع سعر السيارة. حيث جاءت السيارة متأخرة عن السوق، وتصميمها لم يعد مواكبًا للموضة وبسعر مرتفع، انتهت تجربة الـ GTO في عامين فقط.
محركات البنزين