حصلت بورشه 911 كاريرا 4S على تحديث تصميمي مع بقية الطرازات في عام 2001. أُضيفت بعض الخيارات وزُودت بمصابيح أمامية جديدة. تم تزويدها بمحركات أقوى.
ظهرت كاريرا 4S إصدار 2002 في السوق لجذب المزيد من العملاء. فقد أصبحت بالفعل سيارة رياضية حقيقية وسيارة جران تور ممتازة. كانت تكوين محرك خلفي ونظام دفع رباعي محل تقدير كبير خاصة لأولئك الذين كانوا يقودون على أسطح زلقة. من الخارج، كانت الصدام الأمامي مطابقة لتلك الموجودة في بورشه تيربو. عند المقارنة مع النسخة التي لم تخضع لتحديث التصميم، كان الفارق الرئيسي في المصابيح الأمامية. نموذج 2002 ميزت بعدسة شفافة لكامل المصباح، بينما السابقة كانت تحتوي على عدسة صفراء لإشارات الانعطاف. كان الفارق أكثر وضوحًا بالنسبة للمركبات المباعة في أمريكا الشمالية. كانت الخلفية الأوسع، الموروثة من نسخة التيربو، ونظام العادم الرباعي تبدوان عدوانيتيين. من الداخل، كان الفارق الرئيسي هو نظام الصوت، الذي حصل على راديو AM/FM رقمي ومشغل CD. بخلاف ذلك، كانت نفس سيارة رياضية بأربع مقاعد مصممة لشخصين بالغين للرحلات الطويلة. في كوبيه 911، يمكن طي ظهر المقاعد الخلفية لإنشاء أرضية شحن مسطحة. كانت سيارة ممتازة للاستخدام اليومي وأكثر راحة في الرحلات الطويلة. تلقت مجموعة القيادة محركًا جديدًا بسعة 3.6 لتر وزادت قوتها بـ 20 حصانًا مقارنة بالنسخة التي لم تخضع لتحديث التصميم. كانت مزودة بناقل حركة يدوي بست سرعات كمعيار. كان ناقل الحركة الأوتوماتيكي بخمس سرعات (تيبترونيك) مع تجاوز يدوي لتغيير التروس ضمن قائمة الخيارات. بفضل نظام الدفع الرباعي، كانت تتعامل بشكل أفضل مع الطقس السيء مقارنة بمعظم السيارات الرياضية في تلك الحقبة.
محركات البنزين