سيارة رياضية قابلة للتحويل هي في الغالب سيارة Grand Turismo، موجهة للعملاء الذين يستمتعون بالقيادة تحت السماء المفتوحة. وكانت كارييرا 2 كابريوليه تمامًا كذلك.
بإزالة السقف من السيارة، أصبحت السيارة ذات الهيكل الواحد أثقل بسبب التعزيزات المضافة تحت الغطاء. في الماضي، عندما كانت السيارات مبنية على هيكل سلم فولاذي، لم يكن ذلك مشكلة. قد لا تكون السيارة الرياضية ذات السقف المفتوح رياضية بقدر نسخة الكوبيه منها، لكنها تضيف المزيد من المتعة للسائق وراكبه. حافظت كارييرا 2 كابريوليه على معظم أجزاء الهيكل قدر الإمكان من كارييرا 2 كوبيه. بسبب صغر حجم السيارة، لم يكن بالإمكان إخفاء السقف القماشي القابل للسحب وظل مكشوفًا خلف المقصورة. لم يكن هناك نظام كهربائي لفتح أو إغلاق السقف، بل كان هناك طريقة يدوية قديمة. في الداخل، ركبت الشركة المصنعة أربع مقاعد أساسًا لأسباب ضريبية وتأمينية، حيث بالكاد كان هناك مجال في الخلف لشخص. كانت المقاعد الجلدية جزءًا قياسيًا وكذلك نظام التكييف أو الستيريو. كانت تتميز بنفس لوحة عدادات بورشه الكلاسيكية ذات الخمس عدادات، مع خلفية سوداء. أما بالنسبة للمحرك، عرضت بورشه وحدة مسطحة بست اسطوانات. قدمت 260 حصانًا وكانت مجهزة بأحدث أنظمة التطوير التي سمحت بإنتاج مثل هذا الأداء النوعي العالي لتلك الحقبة. كانت متصلة إما بناقل حركة يدوي بخمس سرعات، أو ناقل حركة أوتوماتيكي بأربع سرعات مع تجاوز يدوي لتغيير التروس يسمى Tiptronic. انتقل التعليق الجديد من قضبان الالتواء إلى الدعامات، مما حسّن من تحكم السيارة.
محركات البنزين