بدأت جذور بورش 911 في عام 1963 واستمرت في التطور منذ ذلك الحين. كبرت في الحجم والمحرك والقوة. تحولت من سيارة رياضية إلى سيارة سوبر فاخرة، ولم تكن كوبيه كاريرا 2012 استثناءً.
تم إطلاق الجيل السابع من الـ911 في عام 2012 وهو مبني على منصة جديدة، مع قاعدة عجلات أطول وأطراف أقصر. كما تميز بمصابيح أمامية وخلفية جديدة. لم يتغير الشكل العام للسيارة كثيرًا منذ عام 1963، وهذا أحد الأسباب التي جعلت الـ911 سيارة أيقونية، مثل فولكس فاجن بيتل ولاند روفر ديفندر. كانت المصابيح المستديرة مع شرائط الأضواء النهارية البيضاء تحتها، المثبتة على المصد، من الميزات الرئيسية لبورش 911 2012. زادت الفتحات الهوائية الثلاثة في المصد من المظهر الرياضي للمركبة. مع الزجاج الأمامي المستدير الذي يمتد إلى غطاء المحرك الخلفي، حافظ الـ911 السابع على شكله الأصلي. خلف غطاء المحرك كان هناك جناح نشط يرتفع عند سرعات الطريق السريع ليحافظ على ثبات السيارة على الطريق بشكل أفضل. ذكرت بورش أن الجناح تم اختباره حتى 300 كيلومتر في الساعة (186 ميل في الساعة) وكانت السيارة بدون ارتقاء. كان التصميم الداخلي يركز أكثر على الفخامة بدلاً من الأداء. لا يزال جهاز القياس الجديد يحتوي على مقياس سرعة الدوران المركزي، ولكن على يساره كانت هناك شاشة TFT مثبتة في الدائرة المستديرة لمقياس القياس التناظري السابق. تميزت بورش كاريرا 2012 بمحرك مسطح بسعة 3.4 لتر بستة أسطوانات. كانت مرتبطة كخيار قياسي بناقل حركة يدوي بسبع سرعات لأول مرة في العالم. تم تقديم ناقل الحركة الأوتوماتيكي PDK (ناقل مزدوج القابض) كخيار إضافي.
محركات البنزين