كانت بورش تارغا ٢ لعام ١٩٨٩ أول سيارة ٩١١ تقدم ناقل حركة أوتوماتيكي متسلسل وتوجيهًا بمساعدة كهربائية لسيارة ٩١١ نصف كابريوليه. تم تصميمها لتوفير المتعة لسائقها.
بعد تقديم الجيل الجديد، أضافت ٩١١ ميزات التسعينات لسيارة صممت في السابق. كان ناقل الحركة Tiptronic (أوتوماتيكي مع تجاوز يدوي) نظامًا جديدًا في السوق وقد أحبه الأمريكيون. من الخارج، كانت تارغا ٢ هي ٩١١ بسقف قابل للإزالة فوق المقاعد الأمامية. كان غطاء المحرك أقل انخفاضًا من الأجنحة الأمامية، والزجاج الأمامي المنحني، لكنه شبه عمودي، يخلق تمييزًا واضحًا بين المقدمة و"البيت الزجاجي". كان السقف الخلفي المائل ينتهي فوق غطاء المحرك، حيث كان الجناح الهوائي يُنشر تلقائيًا عند سرعات الطرق السريعة. بداخل السيارة، لاحظ مالكو الجيل السابق المزيد من التشابه مع الجيل القديم. كانت الاختلافات الرئيسية تتعلق بأنظمة الأمان. تم تجهيز طراز 964 كميزة قياسية بوسائد هوائية مزدوجة للسائق والراكب الأمامي. في الخلف، كانت هناك مقعدين صغيرين جدًا. كانت الخمسة عدادات لمجموعة العدادات لها خلفية سوداء. بالنسبة للمحرك، قدمت بورش محرك ست أسطوانات مسطح. كان ينتج ٢٦٠ حصانًا وتم تزويده بأحدث أنظمة التطوير التي سمحت بتحقيق مثل هذا الأداء المحدد العالي لتلك الحقبة. كان متوافقًا إما مع ناقل حركة يدوي بخمس سرعات، أو ناقل أوتوماتيكي بأربع سرعات مع إمكانية تجاوز يدوي لتغيير السرعات يسمى Tiptronic. انتقلت التعليق الجديد من قضبان الالتواء إلى الأعمدة الداعمة، مما حسن من توازن السيارة.
محركات البنزين