كان أسرع سيارة إنتاج في العالم في وقت إطلاقها وكانت راية شركة بورش لصناعة السيارات. لكنها تطلبت قوة وخبرة لقيادتها بسرعة.
على الرغم من أنها قد لا تبدو مخيفة بمعايير العقد 2020، إلا أنها في عام 1974 كانت شيئًا كبيرًا، خاصة على سيارة تزن 1195 كجم (2635 رطل) بدون توجيه كهربائي، أو ABS، أو نظام تحكم في الجر. وحتى بمعايير العقد 2020، فإن تسارعها من 0 إلى 100 كم/س (0-62 ميل/س) في 5.5 ثوانٍ لا يزال محترمًا. مشكلة أخرى في السيارة، التي أطلقت عليها لقب "صانع الأرامل"، كانت أنه إذا استمر السائق في الضغط على دواسة الوقود في منعطف وبدأ الشاحن التوربيني العمل مباشرة عند النقطة العظمى، فإن العجلات كانت تدور والسيارة تنحرف بشكل زائد. الخارج كان يشبه كارييرا، لكن الأجنحة الخلفية كانت أعرض بمقدار 6 سم (2.36 بوصة). كان هناك جناح كبير ثابت في الخلف فوق حجرة المحرك لتبريد الزيت والمحرك. غطاء المحرك بأكمله كان مصنوعًا من بلاستيك معزز بألياف الزجاج. كما كان يُستخدم لتغذية الشاحن التوربيني. كما تم تزويد التربو بنظام عادم ذو أنبوبين خلفيين. كانت غازات العادم تهرب فقط من الأنبوب الأيسر عندما يكون صمام التحكم في ضغط التعزيز للشاحن التوربيني مفتوحًا. في الداخل، كانت التربو مزودة بكل الإضافات المتوفرة في متجر بورش، مع هيكل داخلي جلدي ومقاعد على شكل دلاء في الأمام ومقاعد جلدية في الخلف. لوحة العدادات كانت نفس لوحة كارييرا ولم يكن هناك مقياس للتربو. لكنها لم تحتوي على تكييف هواء، بل نظام تهوية فقط. المحرك كان سعة 3.0 لتر سداسي مسطح مع شاحن توربيني كبير واحد يوفر 260 حصانًا. تم إقرانه بناقل حركة يدوي بـ 4 سرعات. ناقل الحركة اليدوي العادي بـ 5 سرعات من كارييرا لم يكن يتحمل عزم الدوران البالغ 345 نيوتن متر (255 رطل-قدم).
محركات البنزين