أعدت بورش تحديث الجيل الثاني من بوكسستر وكشفت عنه في عام 2008 في معرض لوس أنجلوس للسيارات، كاشفة عن ميزات إضافية جذبت العملاء إليه، حتى في ظل الأوقات الصعبة.
إطلاق نسخة مُحدثة من سيارة موجودة خلال الأزمة المالية العالمية قد لا يكون أفضل فكرة، لكن بورش كانت تعلم أن التحسين هو السبيل الوحيد للبقاء في سوق يعاني. نتيجة لذلك، في أواخر عام 2008، كشفت الشركة عن بوكسستر مُعاد تصميمه، أكثر قوةً، ومزودًا بمزيد من التجهيزات على الأراضي الأمريكية في بيئة كاليفورنيا المشمسة. وعلى الرغم من أنها لم تكن تأمل في زيادة ملحوظة في المبيعات، إلا أنها تمكنت على الأقل من إبقاء خطوط التجميع مفتوحة ومساعدة العلامة التجارية على البقاء خلال تلك الأوقات الصعبة. بالإضافة إلى ذلك، بالنسبة للسوق الأوروبية، كان على بورش تحسين سياراتها لتتوافق مع قواعد معايير انبعاثات Euro 5، التي أصبحت إلزامية في سبتمبر 2009. مثل معظم عمليات تجديد الواجهة، تلقى بوكسستر 2009 واجهة أمامية جديدة مزينة بمصابيح ضباب LED مثبتة في المناطق العلوية من المآخذ الجانبية. كما تم تحديث المصابيح الأمامية وأعطيت مظهر عدسات واضحة لمظهر أكثر حدة وشملت أيضًا إشارات الانعطاف. على المصد السفلي، في المنتصف، قامت الشركة المصنعة للسيارات الرياضية الألمانية بتركيب مدخل هواء يبرد المشعات خلفه. على جوانبه، كانت العجلات القياسية من الألمنيوم الخفيف بحجم 18 بوصة أعرض من النسخة غير المجددة، مزودة بإطارات 235/40 ZR في الأمام و265/40 في الخلف، مع خيار مجموعة من عجلات الألمنيوم الخفيف بحجم 19 بوصة. في الداخل، استمرت التعديلات مع إدخال وحدة الصوت CDR-30 من بورش، التي تم تعزيزها بشاشة أحادية اللون ومشغل أقراص CD كان يمكنه أيضًا تشغيل ملفات MP3. نظام الترفيه الجديد Porsche Communication Management مزود بشاشة لمس ملونة بحجم 6.5 بوصة على لوحة التحكم المركزية. كخيار، كان بإمكان العملاء الحصول على نظام صوت بـ 11 مكبر صوت من Bose. ولكن ما زالت أهم التحسينات تمت تحت هيكل السيارة. كانت السيارة ذات المحرك المتوسط مزودة بمحرك مسطح ست أسطوانات طبيعي الشفط ينتج قوة تزيد بـ 15 حصانًا عن النسخة قبل تجديد الواجهة. بالإضافة إلى ذلك، بفضل التقنيات الجديدة، كانت أكثر كفاءة في استهلاك الوقود. اقترنت بورش هذا المحرك بناقل حركة يدوي بست سرعات كخيار قياسي، بينما كان ناقل حركة أوتوماتيكي بسبع سرعات (PDK مزدوج القابض) متاحًا أيضًا. تم إرسال القوة إلى العجلات الخلفية عبر تفاضلي محدود الانزلاق الذي ساعد السائقين على التحكم في السيارة أثناء الانعطاف بسرعة عالية. بفضل هذه التحسينات، كانت السيارة قادرة على التسارع من السكون إلى 100 كم/س (62 ميل/س) في 5.2 ثانية. كما تم تحسين التعليق بنظام PASM (إدارة التعليق النشط من بورش) الذي كان يعدل من ممتصات الصدمات باستمرار. علاوة على ذلك، تم تحسين نظام الفرملة بشكل كبير. حيث وفرت الأقراص الأمامية بقطر 318 مم (12.51 بوصة) والأقراص الخلفية بقطر 299 مم (11.77 بوصة) قوة توقف إضافية بفضل الكلابات ذات الأربع مكابس على كلا المحورين. بالإضافة إلى ذلك، قدمت بورش نظام فرامل قرص كربو سيراميك لبوكسستر S.
محركات البنزين