بينما جاءت الجيل السابق من بوكسستر سبايدر في التوقيت الخاطئ، تم الكشف عن موديل 2016 في عام 2015 بمعرض نيويورك الدولي للسيارات وحقق نجاحًا كبيرًا.
كانت بورش تعرف بالفعل الوصفة لصنع سيارات رياضية أفضل. بعد كل شيء، كانت تبنيها منذ أواخر الأربعينيات. لذا، اتبعت نفس الخطوات التي اتبعتها بوكسستر سبايدر السابقة التي أطلقت في 2009 وطبقتها على السيارة التي قدمتها في 2015 كموديل لسنة 2016. مع بوكسستر سبايدر، قدمت الشركة تحية لـ 917 سبايدر من الستينيات، لكنها كانت أكثر من مجرد تعبير عن التصميم. كانت سيارة مصممة لأولئك الذين يستمتعون بالجولات على الحلبة أو القيادة على الطرق المتعرجة أيضًا. علاوة على ذلك، استخدمت بوكسستر سبايدر مواد خفيفة الوزن على نطاق واسع، ومحركًا أقوى تم نقله من شقيقتها الأكبر، 911. والأهم من ذلك، كانت مزودة بمكابح 911 كاريرا ونظام تعليق مختلف عن باقي مجموعة بوكسستر. على الرغم من أنها كانت أثقل بـ 40 كيلوغرامًا (88 رطلاً) من سابقتها، إلا أنها كانت أسرع منها. في المقدمة، كانت بوكسستر سبايدر 2016 تتميز بمجموعة من المصابيح الأمامية ثنائية الزينون التي تم نقلها من طراز بوكسستر إس وكانت مزودة بأضواء موقف وقيادة نهارية LED. في الجزء السفلي من المصد، قامت الشركة بتركيب مدخل هواء مركزي على شكل شبه منحرف محاط بمجموعة من فتحات الجانبية مثل تلك الموجودة في باقي مجموعة بوكسستر. تم ملاحظة اختلاف كبير آخر مقارنةً ببقية زملائها على غطاء المحرك، الذي تضمن فاصلًا ضيقًا في المنطقة الأمامية، يستخدم لإطلاق الهواء الدافئ من المبرد. خلقت بورش بوكسستر سبايدر كسيارة موجهة أكثر للحلبات مقارنة ببقية زملائها. خفضت خلوص السيارة عن الأرض بمقدار 20 مم (0.8 بوصة) بفضل نظام التعليق المعدل. مثل بوكسستر سبايدر 2009، جاء موديل سنة 2016 مع تلتين خلف المقصورة. اشتكى العملاء من الغطاء السابق لموديل بوكسستر سبايدر 2011، لذا اتبعت بورش نهجًا مختلفًا عند صنع موديل سنة 2016. تخلت عن النظام المعبأ بالطاقة ولكنها احتفظت بمعظم الأجزاء الأخرى حتى يتمكن العملاء من فتحه يدويًا وتغطية المقصورة. كان النظام المعبأ الوحيد هو آلية القفل فوق الزجاج الأمامي التي تثبت السقف في مكانه. أيضًا، تغطت التلاتين بأناقة أقواس الأمان خلف المقاعد. في الجزء الخلفي من السطح، قامت الشركة بتركيب جناح قابل للنشر، والذي عندما كان مسحوبًا، كان يشبه الذيل البط. من الداخل، قدمت المقصورة المغطاة بالألكانتارا إحساسًا فاخرًا ورياضيًا في الوقت نفسه. وفرت الشركة للعملاء فرصة جعل السيارة أخف أو أثقل. في التكوين القياسي، لم تكن السيارة مزودة بوحدة تكييف أو ستيريو، على الرغم من توفرها كخيار بدون تكلفة. بفضل المقاعد الرياضية المزودة بمساند رأس مدمجة، كان بإمكان الركاب الجلوس بثبات في أماكنهم أثناء المناورات السريعة في الزوايا. على عكس سبايدر 987.2، جاءت 981 مع لوحة عدادات فعلية تغطي لوحة الثلاث عدادات، حيث كان مقياس دورات المحرك في المركز. خلف المقصورة، وفي موقع متوسط التثبيت، ركبت الشركة محركًا مسطحًا سداسي الأسطوانات بسعة 3.8 لتر تم نقله من 911 لكنه تم تخفيض قدراته لإنتاج 375 حصان (370 حصان بقوة ميكانيكية). تم إقرانه حصريًا مع ناقل حركة يدوي بست سرعات يرسل القوة إلى العجلات الخلفية عبر تفاضلية مقفلة ذاتيًا. بفضل نسبة القوة إلى الوزن، كان بإمكان بورش بوكسستر سبايدر 2016 الانتقال من 0 إلى 100 كم/س (0-62 ميل/س) في 4.5 ثوانٍ متجهةً نحو سرعة قصوى تبلغ 290 كم/س.
محركات البنزين