لم يتمكن العالم بعد من التعافي من الأزمة المالية وكشفت بورشه عن الجيل الثاني من مجموعة سيارات الدفع الرباعي في معرض جنيف للسيارات عام 2010.
بعد صدمة رؤية الكايين الأولى تتفوق في المبيعات على جميع النماذج الأخرى من مجموعتها، قررت إدارة بورشه بناء سيارة أفضل. وتمكنوا من تحقيق ذلك، بالإضافة إلى تضمين نسخة هجينة لمواجهة ليكسوس RX هايبرد. من ناحية التصميم، لم يكن الجيل الثاني من الكايين محبوبًا كثيرًا. كانت المصد الأمامي مركبًا عالياً للغاية ثم ممتدًا مع زينة سوداء للأسفل، ولم يكن المصابيح الأمامية يتمتع بمظهر بورشه، وفي الخلف، كانت المصابيح الخلفية تشبه تلك الموجودة في هيونداي سانتا في. غير ذلك، كانت السيارة كبيرة، تقدم مظهرًا حقيقيًا لسيارة الدفع الرباعي، وتفرض حضورها. للأسف، كانت النسخة الهجينة خفية جدًا في إظهار نسختها الصديقة للبيئة. تم وضع بعض الشارات الصغيرة "هايبرد" في السيارة. كما تم تقديم خيار للكلابرات الخضراء كخيار إضافي. في الداخل، تمتاز كايين هايبرد بنفس التصميم الداخلي لبقية المجموعة. كان ذلك أمرًا جيدًا من حيث العملية والراحة. كانت المقاعد الخلفية قابلة للانزلاق للأمام والخلف لتحسين مساحة الساقين أو مساحة الأمتعة. وبالحديث عن الصندوق، كان واسعًا بما يكفي لحمل كل شيء تقريبًا بحجم قياسي يبلغ 580 لترًا (20.5 قدم مكعب) والذي يمكن توسيعه حتى 1690 لترًا (59.7 قدم مكعب). تتكون وحدة الطاقة من محرك بنزين V6 سعة 3.0 لتر مُزود بشاحن توربيني ومحرك كهربائي. قدمت وحدة الاحتراق الداخلي 333 حصانًا بينما قدم المحرك الكهربائي باقي 47 حصانًا. تم ربط النظام بأكمله بناقل حركة أوتوماتيكي بـ8 سرعات.