قدمت بورش نسخة أكثر شراسة من كايمان في عام 2010 وحسّنت أدائها على الحلبة من خلال تخفيف الوزن، وتحسين نظام التعليق، وترقية المحرك.
عندما قدمت شركة بورش الألمانية لصناعة السيارات الرياضية طراز بوكسستر سبايدر في عام 2009، حقق نجاحًا محدودًا بسبب الأزمة المالية. ومع ذلك، قدّر المشترون التحسينات التي طرأت على السيارة. نتيجة لذلك، استخدمت الشركة وصفة مماثلة عند إنتاج بورش كايمان آر 2010. ففي البداية، كانت هناك بعض التلميحات التي قد تكشف الطبيعة الحقيقية للسيارة، لكن النظرة الأعمق أوضحت للعملاء سبب دفع المزيد مقابل مركبة أخف وزنًا. ونتيجة لذلك، أصبحت كايمان آر سيارة مطلوبة، يتوق إليها أولئك الذين يمكنهم قضاء وقتهم في أداء لفات حول حلبة السباق في مسابقات ودية أو لمجرد متعة القيادة البحتة. في الأمام، قامت الشركة بتركيب هياكل سوداء للمصابيح الأمامية، وهو تعديل جمالي مخصص لكايمان آر ولم يكن متاحًا حتى كخيار لبقية الطرازات. كما كان صدام السيارة مختلفًا وميز بتشابكات هوائية أكبر على الزوايا وفي المنطقة المركزية تحت مدخل الهواء الأوسط. يمكن للعملاء اختيار السيارة مع أضواء نهارية LED مثبتة في تجاويف الجانبين السفلية. وكانت ترقية مهمة أخرى هي غطاء صندوق السيارة الأمامي المصنوع من الألمنيوم لتوفير الوزن. من ملفها الخارجي، كان الموقف المنخفض للسيارة لافتًا للنظر، حيث كان منخفضًا بمقدار 20 ملم مقارنة بباقي طرازات كايمان. بالإضافة إلى ذلك، أضافت بورش ملصقات خاصة على الأبواب الألمنيوم، تمتد من الصدام الأمامي وتغطي الزينة الأمامية وكانت مخصصة لكايمان آر. علاوة على ذلك، كانت مداخل الهواء الخلفية الموضوعة على الألواح الربع الخلفية متوفرة بألوان متباينة، أسود أو فضي، اعتمادًا على طلاء السيارة العام. كما عززت مجموعة من جنوط الألمنيوم الفريدة بقياس 19 بوصة مظهر السيارة وأتاحت للمتفرجين الإعجاب بالفرامل الأمامية الأكبر مقارنةً بكايمان إس. بالإضافة إلى ذلك، قدمت بورش مجموعة من الأقراص الكربونية السيراميكية، وجميع النسخ كانت مجهزة بمكابس حمراء أحادية الكتلة بأربع مكابس. في الخلف، وضعت الشركة جناحًا ثابتًا خلف الباب الخلفي ووفرت بعض الوزن بإزالة آلية الرفع المثبتة على باقي طرازات كايمان. في الداخل، قدمت الشركة تغييرات كبيرة على السيارة مقارنة بكايمان إس. فقد ركبت مقاعد خفيفة الوزن قياسية مع مناطق مركزية مغطاة بألكانتارا وجوانب خارجية من الجلد. علاوة على ذلك، اختفت المظلة فوق مجموعة العدادات ذات الثلاثة أقراص. كان على الركاب استخدام حبال سحب حمراء بدلاً من المقابض للخروج من السيارة، حيث تمت إزالة الأخيرة. لم يكن هناك تكييف هواء أو نظام صوت في مركز القيادة، على الرغم من توفرهما كخيارات بدون تكلفة. كما كان بإمكان العملاء اختيار السيارة بمقصورة داخلية مغلفة بالجلد أو بمقاعد رياضية تتميز بمساند رأس مدمجة. خلف المقصورة، ركبت الشركة نفس محرك M97 المسطح ذو الست أسطوانات الذي كان يستخدم في كايمان إس، لكنه قدم زيادة قدره عشرة حصانات. وعلى الرغم من أن ذلك قد لا يبدو مهمًا جدًا، فإن الجمع بين نظام تعليق أكثر صلابة وتقليل الوزن بمقدار 55 كيلوغرامًا أدى إلى نسبة قوة إلى وزن أفضل، مما أسفر عن تحسين أوقات التسارع. كانت ناقل الحركة اليدوي بست سرعات هو الخيار القياسي، بينما كان ناقل الحركة الأوتوماتيكي بسبع سرعات (بدفع مزدوج) متاحًا كخيار، على الرغم من أنه كان أثقل بمقدار 25 كيلوغرامًا.
محركات البنزين